أبوظبي ـ وام
نظمت جامعة خليفة وأبوظبي بوليتكنك للمرة الأولى مسابقة أمن وخصوصية الأجهزة الذكية بمشاركة 35 مشروعا قدمها 79 متسابقا من 25 فريقا من الامارات إلى جانب 10 فرق من عدد من الدول العربية والاجنبية.
حضر عروض المشاركين والحفل النهائي امس معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم عضو مجلس أمناء جامعة خليفة والدكتور تود لارسن رئيس الجامعة والدكتور عارف سلطان الحمادي مدير الجامعة والدكتور محمد المعلا نائب رئيس الجامعة الأول للبحوث والتطوير.
وفاز فريق جامعة خليفة والذي يحمل اسم "سيكيوريتي أي سي تي" ويتألف من كل من الدكتور حمد المرزوقي مدربا و خلفان المراشدة ومحمد الزعابي بالمركز الأول في فئة العاملين وطلبة الجامعات حيث قدموا مشروع الملصق الذي يوقف عمل الكاميرا فيما جاء فريق مركز "إبتيك" للإبداع والذي تأسس بالشراكة بين مؤسسة "اتصالات" و"بريتيش تيليكوم" وجامعة خليفة المؤلف من الدكتور ديمتري ريتا والدكتور روم لي والدكتور كين بون في المركز الثاني وفريق المعهد البترولي المؤلف من الدكتور محمود مريبوط وأندري هاريونو و سوساف نور أزهر وجينغ شي في المركز الثالث.
أما في فئة المدارس للمسابقة فقد فاز بالمركز الأول فريق مدرسة الاتحاد المؤلف من لبنى راشد ومحمد الخطيب وخالد القبيسي وفي المركز الثاني فريق ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في دبي المؤلف من أحمد حاج علي وعبد الرحمن أحمد خميس المياسم وعبد الله بدر شريف أما في المركز الثالث فقد جاء فريق ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في العين والمؤلف من الطلبة خالد الزعبي ويوسف الهاشمي وعبد العزيز الظاهري وسالم المنصوري وخالد الكعبي.
وتهدف المسابقة التى تنظم بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني وفرع الإمارات لجمعية المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين الى البحث عن مشاركات يقدمها الطلبة والعاملون بشأن القضايا الهامة التي تواجه استخدام الأجهزة الذكية خاصة تلك التي تعتبر جزءا من مبادرة الحكومة الذكية فضلا عن البحث عن الكفاءات المتفوقة في مجال أمن المعلومات والإنترنت.
وتم التركيز في مسابقة هذا العام على تطوير حلول مبتكرة - سواء أكانت تعتمد على البرمجيات أو الأجهزة بحيث تكون قادرة على منع استخدام كاميرات الأجهزة الذكية في المواقع أو الفعاليات الحساسة بالإضافة إلى أهمية منع استعمال كاميرات الهواتف المتحركة في الأماكن التي يعتبر استعماله فيها انتهاكا لخصوصية أفراد المجتمع.
ويتوجب على المشاركين ابتكار حلول تمكنهم من التحكم بكاميرا الأجهزة الذكية ليتم تأمين هذه الحلول دون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات كحجز الأجهزة الذكية ودون إجراء التشويش فالهدف الرئيسي هو السيطرة على الكاميرا فقط دون تعطيل الخدمات الأخرى مثل المكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة.
و قال الدكتور محمد إبراهيم المعلا نائب الرئيس الأول للبحوث والتطوير في جامعة خليفة إن أهمية المسابقة تكمن في أنها تعمل على تعزيز الوعي بأهمية أمن الأجهزة الذكية وأمن المعلومات بشكل عام كما أنها تمثل فرصة كبيرة للعاملين والطلبة الذين يدرسون أو يعملون في مجال أمن المعلومات والموضوعات ذات الصلة لقياس مهاراتهم في مجال أمن الأجهزة الذكية واكتساب خبرة مهمة في هذا المجال كما تأتي هذه المسابقة أيضا تماشيا مع استراتيجية الحكومة في دعم الابتكار حيث تدعم المسابقة هذا المنحى وتحفز على الابتكار في أحد المجالات الهامة لحاضر ومستقبل الدولة.
وأضاف انه من المهم أن نقدم للعقول اللامعة في مجال أمن المعلومات مبادرات مثل هذه المسابقة حيث يتم اختبار معارفهم ومهاراتهم وتسمح لهم بالتألق والتميزحيث يعتبر توفير بيئة من هذا النوع مهما لتطوير اقتصاد معرفي يسعى بشكل مستمر للبحث عن كل ما هو أفضل وذلك ضمن إطار خطة أبوظبي 2030.