دمشق - ميس خليل
وقّعت جامعة دمشق مع الشركة "العامة للبناء والتعمير"، مذكرة تفاهم بهدف تطوير التعاون المشترك في مجالات البحث والتدريب والتطوير ونشر المعرفة وتحقيق التكامل بين المجالين العلمي والعملي.
وتقوم الجامعة، بموجب المذكرة التي وقعت، الثلاثاء، بإتاحة المجال أمام المهندسين العاملين في الشركة " العامة للبناء والتعمير "، للتقدم إلى شهادات الدراسات العليا التأهيلية التي تديرها الجامعة في كلية الهندسة المعمارية، وذلك بهدف تأهيلهم ورفع مستواهم العلمي، شريطة أن تتوافر الشروط اللازمة.
وتسهم كلية الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، في تقديم الخبرات والاستشارات والدراسات للمشاريع المقترحة التي تقوم بها الشركة "العامة للبناء والتعمير" على أن تتيح إمكانياتها وخبراتها لمساعدة طلاب الدراسات العليا في الكلية وأن تقترح المشاريع للطلاب في جميع السنوات لتكون مواضيع تخرج.
وبيّن رئيس جامعة دمشق، الدكتور محمد حسان الكردي ، أن المذكرة تأتي في إطار ربط الأنشطة البحثية للجامعة بمتطلبات سوق العمل لتقوم بدور أساسي في عملية إعادة الإعمار من خلال استثمار الطاقات العلمية والخبرات الأكاديمية لتذليل العقبات التي تعترض مختلف القطاعات.
وأشار مدير الشركة "العامة للبناء والتعمير" المهندس لؤي بركات ، إلى أن التعاون مع الجامعة يعطي مشروعية للأعمال والمشاريع التي ستقوم بها الشركة في المرحلة المقبلة من خلال الاستفادة من الأفكار والرؤى البحثية لتنفيذ المشاريع للمساهمة في إعادة إعمار سورية.
ولفت المهندس بركات، إلى أن كلية الهندسة المعمارية ، ستكون خلال الفترة المقبلة صاحبة الرؤية التخطيطية والعمرانية للمناطق التي سيتم تأهيلها وإعادة بنائها.
وتبقى المذكرة سارية المفعول لمدة سنتين اعتبارًا من دخولها حيز التنفيذ ويمكن تجديدها في حال اتفاق الفريقين على ذلك.
ويذكر أن الشركة "العامة للبناء والتعمير" شركة مقاولات عامة مقرها اللاذقية، وتعمل داخل وخارج أراضي الجمهورية العربية السورية ولها ثلاثة عشر فرعًا داخليا وفرعً خارجيًا، ويبلغ رأس مالها 2 مليار ليرة سورية، يتوفر فيها العديد من المراكز الإنتاجية، وتقوم حاليًا بتنفيذ العديد من المشاريع المهمة داخل وخارج سورية.