دبي ـ وام
أطلقت جامعة زايد مشروعا متكاملا بعنوان " تعزيز التعليم الإلكتروني " الذي يهدف للارتقاء بالجامعة لتحتل مركزا قياديا على الصعيد الدولي في مجال ممارسات التعليم الإلكتروني وأبحاثه.
ويتكون المشروع من ثلاثة محاور رئيسية هي تعريب المحتوى الخاص بالمقررات الدراسية ودمج الجانب التربوي بتلك المقررات إضافة إلى البحث العلمي والنشر.
ويأتي المشروع في سياق استراتيجيات الجامعة التي ترمي إلى تقديم برامج دراسية وفق أفضل المعايير العالمية وإعداد الكوادر المؤهلة من الخريجين القادرين على المساهمة في بناء الوطن وتعزيز دور الجامعة كمؤسسة رائدة في تقدم البحث العلمي وخدمة المجتمع.
من جانبها ثمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد فكرة المشروع ومساهمته الفاعلة في تمكين الإنسان والارتقاء بالمؤسسات من خلال إتاحة الفرصة أمام الطلبة والهيئة التدريسية على حد سواء للتعلم واكتساب المعرفة والثقافة في كل مكان وزمان وهذا يأتي في إطار تلبية مبادرة الحكومة الذكية التي تهدف إلى تطوير الكفاءات البشرية وتعزيز الأداء المؤسسي بما يعكس أرقى الصور الحضارية.
وأشاد الدكتور عبدالله الأميري نائب مدير جامعة زايد بالمشروع .. وقال أن المبادرة تقوم على عدد من العناصر الرئيسية المهمة التي تجسد رؤية جامعة زايد وتؤكد التزامها باستثمار وسائل التعليم الفاعلة على الصعيدين الأكاديمي والمهني من أجل تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعتمد عملية تعريب المشروع على منهجية أعدت لتلبية احتياجات الطلبة وبرامجهم بهدف جعل تلك المحتويات سهلة الاستخدام لجميع الفئات إضافة إلى التركيز على تطويرها بما يتناسب مع اللغة والصور والقصص المرتبطة بثقافة الطلبة وبما ينمي مخزونهم العلمي والمعرفي ويؤهلهم للانخراط في سوق العمل بصورة فاعلة إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام الطلبة لمعاينة المحتوى الدراسي أينما كانوا.
كما أن المبادرة تتيح لهم مجالا للاطلاع على الاستراتيجيات التربوية والتقنيات الحديثة واستخدام الإطار البحثي وهذا يساعد في وضع الحلول المناسبة لمشكلات التعليم والتعلم وهي كذلك تساعدهم على الاندماج في المجتمع.
وقال الدكتور براند جونسون مدير مركز التعليم الإبداعي والمسؤول عن المشروع أن التفاعل بين مؤسسة كبيرة كجامعة زايد ومشروع يحمل قدرا كبيرا من الأهمية إنما يمثل إنجازا نادرا بحد ذاته لا سيما أن رؤى الحكومة وجامعة زايد تلهمنا للسعي نحو طريق النجاح.