باريس ـ وام
نظمت مؤسسة "وطني الإمارات" بالتعاون مع سفارة الدولة فى باريس أول ملتقى للطلبة الإماراتيين فى فرنسا حضره سعادة محمد مير عبد الله الرئيسي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية وضرار بالهول الفلاسي المدير العام لمؤسسة وطني الإمارات .
وخلال الملتقي استعرض طلاب الدولة في فرنسا - الذين يزيد عددهم عن 700 طالب وطالبة - يدرسون في جميع التخصصات وضعيتهم الدراسية في الجامعات والمؤسسات التعليمية فى فرنسا إضافة إلى تعزيز قيم الانتماء الوطني و تشجيع الطلاب والطالبات على الابتكار والإبداع في مجالاتهم العلمية واكتشاف المواهب والطاقات الإبداعية لديهم و كذلك العمل على صقل المهارات وتنميتها لديهم.
وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات في حديث لوكالة أنباء الإمارات إن ملتقى باريس لطلاب الإمارات في فرنسي يأتي بعد النجاح الذي حققه ملتقى لندن الطلابي الذي شهدته العاصمة البريطانية.
وأعلن ضرار بالهول الفلاسي أن مؤسسة وطني الإمارات تستعد لعقد ملتقى طلابي آخر لأبناء الدولة الذين يدرسون في الولايات المتحدة الامريكية شهر نوفمبر المقبل في واشنطن.
وأضاف إن الطلبة الذين يوجدون في فرنسا جلهم يدرس في تخصصات في الدراسات الجامعية والماجستير و الدكتوراة .. معربا عن ثقته الكبيرة بطلبة الدولة ووعيهم و إدراكهم و ارتفاع الحس الوطني لديهم وحبهم لوطنهم وقيادتهم و مساهمتهم في بناء نجاح مستقبل بلدهم و تفوقه على الدوام ..
متمنيا أن تكون المؤسسة قد حققت إنجازا كبيرا من خلال هذه المبادرة التي ستحرص مؤسسة وطني الإمارات على استمرارها.
وعن موقع الطالب الإماراتي في الخارج قال مدير عام مؤسسة وطني الإمارات إنه يعتبر سفيرا لدولته لأنه يمثل الإمارات و شعبها وقيمها و يكون عند حسن ظن بلده الذي يثق فيه على جميع المعايير والمستويات و أي شيء يبدر منه يجب أن يكون إيجابيا واستثنائيا.
من جهته قال سعادة محمد مير الرئيسي سفير الدولة في فرنسا إن الطلبة الإماراتيين الذين يوجدون في الجمهورية الفرنسية يدرسون في عدة تخصصات بينها الطب والهندسة لكن يبقى الطب أكثر تخصص يستقطبهم..مشيرا إلى أن جل الطلبة الإماراتيين حصلوا على شهادة البكالوريوس من الدولة و جاءوا إلى فرنسا لإكمال دراستهم و تحضير رسالة الماجستير والدكتوراة فيما يوجد طلبة من التعليم العالي ومجلس أبوظبي للتعليم و القوات المسلحة و وزارة الداخلية.
و عبر سعادة محمد مير الرئيسي عن افتخار دولة الإمارات بطلابها في فرنسا لأنهم مثلوا الدولة أحسن تمثيل لدى الشعب الفرنسي بأخلاقهم العالية وتفوقهم العلمي وتميزهم الدراسي وتواجدهم مع الشعب الفرنسي والجاليات الأخرى الموجودة.
وقال سعادة السفير إن سفارة الدولة وعكس سفارات أخرى لم تصادفها أية مشكلة فيما يتعلق بالحياة اليومية للطلبة الإماراتيين في فرنسا مرجعا ذلك لما يتميز به أبناء الدولة في فرنسا من أخلاق حميدة.
أما الطالب عبد الله حسين محمد عبدد الله الحمادي الذي يدرس الطب في باريس فقال خلال مشاركته فى الملتقي إنه جاء الي فرنسا منذ اربعة أعوام لاكمال دراسته الطبية في تخصص المسالك البولية .. مشيرا الى أن تعلمه للغة الفرنسية أتاح له معرفة المجتمع الفرنسي وطبيعته و فكره و ثقافته وعاداته و تقاليده .. مؤكدا أن الخبرات التي سيكتسبها من خلال تكوينه ستؤهله لخدمة بلده و شعبه حين يعود إلى الإمارات.