الرياض – العرب اليوم
دشن مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي اليوم مركز الدراسات والبحوث في الكلية بحلته الجديدة ليعزز دور المراكز البحثية في بناء المنظومة المعرفية الأمنية والأكاديمية، ويبدأ مرحلة جديدة في تاريخ كلية الملك فهد الأمنية نحو صناعة البحث الأمني وبنائه.
وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير المركز الدراسات والبحوث بالكلية العميد الدكتور محمد بن عبدالله العمار كلمة أكد فيها أن المراكز البحثية أصبحت ضرورة ملحة يفرضها الواقع ومستجدات الأحداث، وأصبحت أداةً من أدوات التطور والنهوض، واليوم نحتفل جميعاً بتدشين مركز الدراسات والبحوث بحلته الجديدة ليكون بمثابة لبنة من لبناتِ التوجه نحو تعزيز دور المراكز البحثية في بناء منظومة معرفية أمنية.
بعدها ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة عبر فيها عن شكره للقائمين على المركز وعلى الجهد المبذول ليحققوا هذه الإنجازات، مبيناً أن هذه الانجازات تمت بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ ، الذي يولي الكلية ونشاطاتها العلمية اهتماماً كبيراً.
وأكد اللواء الخليوي أن تدشين المركز فاتحة لانطلاق أعمال منتظمة تفتح أفاقاً جديدة على دراسات أمنية حديثة في حل كثير من المشكلات والقضايا اعتماداً على معلومات حقيقية وواقعية، وتشخص الواقع برؤية علمية تخصصية.
وفي ختام الحفل كرم مدير عام الكلية مديرو المركز الذين تعاقبوا على إدارته منذ إنشائه، وأعضاءِ الهيئةِ الاستشارية وهيئة تحرير مجلة البحوثِ الأمنية، وأعضاءِ اللجنة العلمية، ومنسوبي المركز.