أطلق موظفو جامعة مؤتة وبتنظيم من نادي العاملين في الجامعة مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في الأردن بعنوان، أمن مؤتة مسؤولية الجميع، بهدف المشاركة في حل ظاهرة العنف والحد منها. وبحسب الناطق الإعلامي في نادي العاملين الدكتور خالد عوض الطراونة فإن المبادرة ستشمل العاملين كافة في الجامعة بهيئتيها الأكاديمية والإدارية إضافة إلى الطلبة. وأكد الطراونه في بيان للمبادرة حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه أن المبادرة ستشتمل تشكيل فرق ميدانية من الهيئات الثلاث يكون على عاتقها التدخل لفض أي خلاف أو شجار وحماية ممتلكات الجامعة من أي عبث، إضافة إلى حملات توعوية ولافتات تم تعليقها على مداخل الجامعة وساحاتها تحذر من خطر هذه الظاهرة الدخيلة ودورها في ضرب النسيج الاجتماعي وتكريس العصبيات العشائرية التي من دورها إضعاف مجتمعنا وتمزيقه والإساءة لسمعة صروحنا العلمية التي نفتخر ونعتز بها . وأصدر المنظمون بياناً وُزِّع على موظفي الجامعة دعوهم فيه إلى الانخراط في المبادرة بشكل إيجابي وفاعل بالتنسيق مع نادي العاملين في الجامعة ابتداء من الأربعاء بالتزامن مع انتخاب مجلس اتحاد الطلبة - الدورة العشرين. وأشار البيان إلى أن العاملين في الجامعة طرحوا حلاً لهذه الظاهرة في وقت سابق وهو إعطاء الأمن الجامعي إسناداً قانونياً (الضابطية العدلية) بحيث يصبح تقرير الأمن الجامعي معتمداً ونافذاً لدى المراكز الأمنية وصولاً للقضاء، الأمر الذي سيكون رادعاً لأي عابث أو مخرب.