القاهرة ـ شيماء مكاوي
اكتشف أستاذ علم النفس السلوكي في الجامعة الأميركية في القاهرة الدكتور عبد الستار إبراهيم علاجًا فعالًا لعناد الأطفال، ويقول الدكتور عبد الستار لـ"العرب اليوم": العند لدى الطفل مشكلة تتعرض لها أي أم بصفة يومية ولكن عناد الأطفال سلوك مرضي؛ فإذا ما تم علاجه بشكل فعال يكبر مع الطفل حتى يصبح شابًا ورجلًا وكهلًا . ويضيف أن الطفل يجد من العند حلًا لمشاكله وأحيانًا كثيرة تخضع الأم للطفل حتى تتخلص من هذا العناد وتقوم بتلبية طلباته على الفور وهذا الأمر خاطئ للغاية، وهناك بعض الأفعال التي تولد العند لدى الطفل وهي كالتالي : - تدليل الطفل وتلبية جميع طلباته دون أي نقاش حتى لو كانت تلك الطلبات عبء على الأبوين. - إذا كان الطفل الأخير فتفرقة المعاملة بينه وبين إخواته وتفضيله عليهم يولد العند لديه. - الموافقة على طلباته بممارسة العند فهذا يجعله يعتاد على هذا التصرف. - عدم استخدام أسلوب الثواب والعقاب معه، وعدم معاقبته على اي خطأ ارتكبه. - استخدام الضرب كوسيلة لعقاب الطفل من الأشياء التي تولد العند لديه. هذه هي الأشياء التي تولد سلوك العناد لدى الأطفال، (بحسب إبراهيم) ولكن بعض الأمهات يفقدن الأمل في علاج هذا العند مما يؤثر على سلوك الطفل فيما بعد ويكبر وهو معتاد على أن تلبي طلباته بالعناد، وهناك بعض الحلول لعلاج العناد لدى الأطفال وهي كالتالي : - أولًا يجب أن نتجنب الطفل إذا مارس سلوك العناد حتى تحت ضغطه باستخدام الصراخ والبكاء، فيجب ألا نعطي اهتمامًا لمثل هذا السلوك حتى يعرف الطفل أن هذه الأفعال ليست الحل لتلبية طلباته. - لابد من ان يعتاد الطفل على أن المناقشة والتحدث بهدوء هي الوسيلة الأفضل للوصول إلى ما يريد، فإذا قام الطفل بالتحدث بهدوء نتحدث معه ونحاول أن نصل معه إلى حل لمشكلته. - عدم التدليل الزائد للطفل لأن هذا يجعله يشعر بالتميز وأن طلباته ستنفذ مهما كانت لأنه الطفل المدلل. - عدم اللجوء للضرب لقمع عناد الأطفال لأن هذا يجعله يتمادى أكثر في هذا السلوك.