نيودلهي - أ.ف.ب
عادت الى نيودلهي الاثنين شابة هندية صماء وبكماء لتلتقي عائلة تظن انها عائلتها، وذلك بعد عشر سنوات امضتها في باكستان بعدما ضلت طريقها واجتازت الحدود بين البلدين المتنازعين، بحسب ما اعلنت منظمة انسانية تعنى بقضيتها.
واطلقت المنظمة الباكستانية التي استضافت هذه الشابة اسم غيتا عليها، وهي لم تكن قادرة على التواصل لتبيين هويتها او المكان الذي اتت منه.
وقد وصلت الى باكستان بعدما ضلت طريقها وقادتها خطواتها من الجانب الهندي الى الجانب الباكستاني، قاطعة اكثر حدود العالم توترا وانتشارا عسكريا.
وهي اليوم في العشرين من عمرها تقريبا، وكانت في عناية منظمة ادهي الباكستانية، وقد عاشت هذه السنوات في احد مراكزها في مدينة كراتشي.
وقال فيصل ادهي نجل مؤسس المنظمة عبد الستار ادهي "نحن سعداء لانها ستتمكن اخيرا من العودة الى بلدها".
وظهرت الشابة بلباس احمر وابيض وعلى وجهها علامات السعادة، ووجهت الشكر الى المنظمة والى الصحافيين بضم كفيها على الطريقة الهندوسية.
وبعد محاولات كثيرة باءت بالفشل، تم اخيرا التعرف الى من يعتقد انها عائلتها، وذلك بفضل فيلم هندي يروي قصتها، سلط انظار الرأي العام على قضيتها.
وستقوم السلطات الهندية باجراء تحليل الحمض الريبي النووي للتثبت من هويتها.