القاهرة _ محمد عمار
يعيش الطفل نور البالغ من العمر عام حائرا بين والديه فوالده طلق والدته وتزوج وهي تزوجت وبعد أن كان مع والدته لأنها تستحق الحضانة كان والده يشاهده كل أسبوع وعندما تزوجت الأم رفع الأب دعوى بالحضانة الطفل ولكن جدته لأمه رفعت دعوى تطالب بنقل الحضانة ووافقت المحكمة على ذلك وأصبح نور هو الإبتسامة والهدوء لجدته وكل أسبوع تشاهده أمه ويشاهده أبوه ومع مرور الأيام أصيبت الجدة بفيرس سي فعاد الأب يطالب بحضانة الإبن خوفا عليه من العدوى فطعنت الجدة على حكم الدرجة الأولى والذي أعطى الحق في الحضانة للأب ومازال الطعن منظور فالجدة تأخذ علاجًا ونسبة إستجابتها للعلاج عالية ولكن ما زال نور حائرًا مع من سيعيش ومع من سيكبر، طفل في عمر الظهور كل أمله في الحياة أن يجد عائلة وعائلته في صراع دائم فالأب والأم تزوجا بعد قصة حب ولكن بسبب الظروف الحياتية طلق الأب الأم وتزوج من سيدة غنية تكبره والأم فعلت نفس الشيء تزوجت من رجل غني، ونور سيطلب حنانهما بعد سنوات.