راغبي المتعة الحرام

دفع الجشع وحب المال والرغبة في الثراء السريع، العديد من الرجال إلى بيع أجساد زوجاتهم وبناتهم إلى راغبي المتعة الحرام، نُزعت عنهم أقل معاني النخوة والذكورة، في مجتمع محافظ، بسبب تلك الممارسات المخجلة، التي قد تدفع المجتمع إلى حافة الجنون، ممارسات أسقطت أبسط موازين الكرامة وهيبة الشرف والرجولة.

ونجحت مباحث الآداب، في محافظة البحر الأحمر، في القبض على رجل وزوجته لإدارتهما منزلهما لأعمال الرذيلة في الغردقة، وتبيّن أن الزوج يساعد زوجته في استقبال الرجال الباحثين عن المتعة، وتسهيل مسكن الزوجية لممارسة أعمال الدعارة السرية وتسهيل واستغلال بقاء الساقطات في تلك الممارسات نظير الحصول على مبالغ مالية، وأقرت الزوجة بأن زوجها كان يساعدها في استقبال الزبائن.

وشهدت منطقة الهرم في الجيزة، قضية مثيرة في وقت سابق عندما اصطحب مبيض محارة زوجته إلى منزل صديقه الذي يعمل طبيبًا بيطريًا، وقدّم لها عصيرًا وضع فيه مادة مخدرة، فقدت على أثرها وعيها، وتعدى الطبيب على الزوجة جنسيًا على مرأى ومسمع من الزوج، دون تدخل منه، وتبيّن فيما بعد أن الزوج كان يعاني من الضعف الجنسي، ودائمًا ما كانت تعايره زوجته، استفاقت الزوجة وهرولت إلى منزل أسرتها، وأخبرتهم بما حدث معها، فقرروا اختطاف الزوج، لكن رجال الشرطة تمكنوا من إطلاق سراحه في وقت لاحق.

وألقت مباحث الآداب، في منطقة البساتين، القبض على زوج يعرض زوجته على راغبي المتعة الحرام، مقابل مبلغ مالي، وتبين من تحريات رجال المباحث أن أحد الأشخاص قام بإنشاء صفحة على شبكة الإنترنت يعرض خلالها زوجته على راغبي المتعة الحرام مقابل 1000 جنيه، وأمام رجال المباحث أدلت الزوجة باعترافات مثيرة قالت خلالها إن زوجها يقوم بتوصيلها إلى راغبي المتعة داخل شققهم وأنه أحيانا يشارك الزبائن في ممارسة الجنس الجماعي معها، مضيفة أنهما كانا يتقاسمان الأموال سويًا، وعثر بحوزة الزوج والزوجة على هاتف محمول به مقاطع تظهر فيها ممارسة الزوجة الجنس مع راغبي المتعة.

ووردت معلومات إلى رجال مباحث الآداب، في منطقة حدائق الأهرام بقيام ساقطتين باستقطاب راغبي المتعة الحرام إلى شقة في منطقة حدائق الأهرام لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، قبل أن تتمكن قوة من مباحث الآداب بالتنسيق مع مباحث الهرم، من مداهمة الشقة، وألقي القبض على كل من أسماء هاني 24 عامًا ومقيمة في الشرقية، وعزيزة صبري، 24 عامًا ومقيمة في الإسكندرية، وهما ساقطتان ولهما سجل جنائي، واعترفتا بأنهما تقومان بالتردد على الملاهي الليلية في شارع الهرم، وتعرفتا على قوادة طلبت منهما ممارسة الدعارة مع سعوديين داخل فيلا في هضبة الأهرام، لمدة 5 أيام مقابل 1200 جنيه في اليوم الواحد.

وفجّرت المتهمة الأولى مفاجأة أمام رجال المباحث بقولها "جوزي كان بيوصلني لراغبي المتعة، ويأخذ الأموال ثم يعود مرة أخرى لأخذها من بيت شقة الدعارة إلى منزلها".
وفى المهندسين، وردت معلومات إلى مباحث الآداب تفيد قيام شاب، عامل رخام، بإنشاء شبكة للأعمال المنافية للآداب عن طريق إعلانات على الإنترنت بوجود جلسات تدليك "مساج"، قبل أن تؤكد التحريات أنها -في الحقيقة- جلسات للجنس الحرام داخل إحدى الشقق، وفي مأمورية أمنية ناجحة تمكنت قوة من رجال المباحث من مداهمة شقة عامل الرخام، ووجدت بداخلها زوجته، 24 عامًا، وشقيقته 20 عامًا، وأخريات، جميعهن سبق ضبطهن في قضايا آداب، متلبسات في أثناء ممارستهن الجنس مع راغبي المتعة مقابل 1000 جنيه، تم التحفظ على مبالغ مالية وأوقية ذكرية والملابس الداخلية والخارجية وهواتف محمولة خاصة بالمتهمين.

وتمكن ضباط مباحث الآداب من القبض على أسرة مكونة من رجل وابنته وزوجته وشقيقتها، تعمل بالكامل في الدعارة في منطقة المقطم، وكشفت تحقيقات رجال المباحث والنيابة أن صاحب المنزل كان يملك شركة استيراد وتصدير إلا أنه أفلس ودخل السجن في قضية شيكات بدون رصيد، ثم خرج من السجن ليجد ابنته وزوجته وشقيقتها يعملن في مجال الدعارة، فما كان منه إلا أن انضم إليهن، لسهولة الحصول على المال "الحرام"، وكانت مهمته "قوادًا"، يتفق مع الزبائن لممارسة الدعارة مع ابنته وزوجته.

وتوصلت تحريات رجال مباحث الآداب في الإسكندرية إلى قيام عامل بفتح محل للبقالة في منطقة البيطاش، كستار لممارسة أعماله المنافية للآداب، حيث استأجر شقة في نفس المنطقة في شارع صالح عوض لإدارتها للدعارة بواسطة نجلته سميرة.م، 26 عامًا، ونجله حمودة.م، 17 غامًا، وزوجته عرفيًا مروة.ب، 32 عامًا، ودلت التحريات على أن المتهم لا يقدم نجلته إلا للزبائن المميزين ويتقاضى عنها 300 جنيه، أما زوجته فيتقاضي عنها مبالغ تتراوح ما بين 150 إلى 200 جنيه، بالإضافة إلى استعانته بفتاتين من أصدقاء زوجته تعملان من العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً فقط.

وجلب أحد الأزواج في 6 أكتوبر، الشباب والرجال من راغبي المتعة الحرام من بارات وكافيهات وسط البلد، فيقوم بتوصيلهم إلى زوجته لممارسة الأعمال المنافية للآداب معها، كما أن الزوج قام بتطليق زوجته سرا، ويبيع المنشطات الجنسية للشباب راغبي المتعة مع طليقته، قبل أن تتمكن قوة أمنية من رجال مباحث الآداب من توقيف المتهمة أثناء ممارستها الدعارة مع شاب وأرشدت عن زوجها الذي كان يختبئ تحت السرير.

وأسفرت التحقيقات عن أن المتهمة، الزوجة، سبق توقيفها واتهامها في 19 قضية ما بين مخدرات وآداب وإيصالات أمانة، وتبيّن أن الزوج محكوم عليه بالحبس شهرًا وكفالة 20 جنيهًا في قضية ضرب، واعترفت الزوجة بارتكابها الواقعة، مشيرة إلى أنها عرفت طريق الشيطان بعد المعاملة السيئة من أسرتها، وقررت ترك المنزل واستئجار شقة للإنفاق على نفسها، وبالفعل نجحت في ذلك وبعد فترة تعرفت على إحدى السيدات وعرضت عليها العمل معها في شقتها في الأعمال المنافية للآداب ووجدت الأموال تتدفق عليها فواصلت العمل معها، أما الزوج فقد وقف نادما: "منها لله زوجتي قادتني إلى طريق الرذيلة فتركت عملي كسائق ميكروباص والذي يدرّ علي دخلًا يكفي لتوفير احتياجات أسرتي والآن أنا نادم على ما فعلت وبعد خروجي من السجن سوف أعود مرة أخرى لممارسة عمل شريف".

وألقت مباحث الآداب في المنيا القبض على مسن يستخدم نجلته الشابة في أعمال الدعارة في عزبة الشحاتين في منطقة بندر المنيا، وتلقت مباحث الآداب معلومات سرية تفيد قيام "محمد.م" 62 عامًا، عاطل، سبق اتهامه في 15 قضية ما بين خيانة أمانة وتبديد وشيك وإيصال أمانة، بإدارة مسكنه في أعمال الدعارة والأعمال المنافية للآداب بالاشتراك مع ابنته 30 عامًا، سبق اتهامها في قضيتي إدارة مسكن للدعارة بتسهيل دعارتها مع الرجال راغبي المتعة الحرام بمقابل مالي 200 جنيه، قبل أن يتم توقيفهما ، وبحوزتهما قطعة من مخدر الحشيش بقصد توزيعها على عملائهما أثناء ممارسة الرذيلة.