محكمة جنايات كربلاء

اصدرت محكمة جنايات كربلاء حكما بالإعدام شنقا على مدان بجريمة قتل شاب بسبب علاقة غير مشروعة بين فتاة وزوج عمتها في كربلاء. وقال مصدر قضائي في تصريح صحافي اطلع عليه "العرب اليوم": أن "محكمة جنايات كربلاء قضت حكما بالإعدام شنقا على مدان بجريمة قتل شاب بمطرقة حديد ورمي جثته في مبزل مائي في المحافظة". أالمصدر أن "المجنى عليه كان على خلاف مع أهله وعلى إثره ترك البيت وذهب للعيش مع خاله في منطقة أخرى في المحافظة"، مشيرا إلى أن "الشاب كان يتردد على بيت خالته التي تسكن بالقرب من بيت خاله".

ولفت المصدر إلى أن "القتيل اكتشف علاقة غير شرعية بين ابنة خاله التي يعيش معها وزوج خالته التي تجاوره في السكن"، موضحاً أن "الرجل يكون زوج عمة البنت وكان على تواصل دائم معها". وبين المصدر أن "الشاب وجد صور ابنة خاله وصور صديقاتها على الحاسوب الشخصي لزوج خالته وقام بنقلها إلى هاتفه". وتابع المصدر أن "زوج الخالة طلب من الشاب حفظ السر إلا أن الأخير قام بابتزازه"، مضيفا أن "المجني عليه كان يعرض صورا فاضحة لابنة خاله مع زوج عمتها يحتفظ بها على هاتفه ويهددها بنشرها".

وذكر أن "الفتاة كانت تشتكي لحبيبها وهو زوج عمتها والأخير يتكلم مع الشاب، إلا أن المجني عليه بقي مصرًا على موقفه واستمر هذا الموضوع طويلا". ولفت إلى أن "القاتل حاول التخلص من الشاب وقدم له عرضًا بأن يعرفه على بنات ويقيم علاقة معهن مقابل السكوت فقبل المجني عليه بالعرض". وأضاف المصدر أن "القاتل أخذ الشاب إلى بيت قيد الإنشاء في بستان تعود ملكيته للقاتل، ودخل الشاب إلى البيت يبحث عن الحسناء التي يجب أن تنتظره حسب وعد زوج خالته له إلا أنه لم يجد شيئًا".

وتابع المصدر أن "المجرم سحب مطرقة حديد كبيرة كانت موجودة في المكان وضرب بها الشاب في مؤخرة الرأس أدت إلى وفاته"، مشيرًا إلى أن "القاتل وضع الجثة في برميل حديد ورمى بها في مبزل مائي".  وذكر المصدر أن "القاتل أخبر حبيبته بما حدث وبعدها قاموا بأخذ أجهزة الموبايل وجهاز الحاسوب التابعة للمجني عليه ووضعوها عند والدة الفتاة بعد أن محو منها جميع الصور الخاصة بهم". وبين المصدر أن "القوات الأمنية وجدت جثة الشاب في المبزل بعد عشرة أيام من الجريمة"، مشيراً إلى أن "المحكمة وجدت الأدلة كافية لإدانة المتهم والحكم عليه وفق أحكام المادة 406/1/أ من قانون العقوبات".