أقامت "رانيا.ي" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر، تطلب الطلاق من زوجها "محمد.ع"، 32 غلمًا، مدرس، مبررة طلبها بعد عام من الزواج، بـ"أنها مازالت عذراء بسبب إصابة زوجها بعجز جنسي".

وقالت "رانيا" 25 عامًا، والتي تعمل مدرسة، في دعواها التي حملت رقم 5782 لعام 2017 :"تزوجت من عام وفي بداية الزواج فوجئت أن زوجي مريض ويعاني من عجز جنسي وطلب مني مساعدته والصبر عليه حتى العلاج"، مضيفة أن الطبيب أخبره أن الزواج مرحلة أساسية في العلاج، وتابعت ، :"تعاطفت معه ووعدته بعدم التخلي عنه وأن مرضه سيظل سرًا بيننا، كما كنت أذهب معه إلى الطبيب لدعمه نفسيًا".

وقالت الزوجة، :"أوهمت الجميع أن حياتي الزوجية سعيدة وأخفيت الحقيقة المرة، ومرت شهور دون تحسن، مما تسبب في مرور زوجي بحالة نفسية سيئة بسبب شعوره بالنقص وهو ما جعل تصرفاته تبدو غريبة، إلى تطور الأمر وتعدى عليا بالضرب"، واستكملت:"تحملت ما لا يطاق، وبرغم من سوء معاملته لي لم أجرحه بكلمة، إلى بدأ أهله بالتدخل في شؤوننا والاستفسار عن سبب تأخر الإنجاب، وقيام حماتي بمعايرتي"، مشيرة إلى أنه في آخر زيارة للطبيب أخبرنا أن حالة زوجي مستعصية ولا أمل في العلاج حيث أن سبب عجزه عيب خلقي، مما سبب لي صدمة وأخذت أفكر في تحديد مصيري ..هل أتخلى عن زوجي وأنفصل عنه؛ أم أكمل حياتي معه وأعتبر هذا نصيبي؟".

وأضافت :"ظللت في حيرة من أمري، إلى أن حدث موقف كان بالنسبة إلي القشة التي قسمت ظهر البعير، حيث قامت حماتي بتجريحي و تأنيبي لعدم الإنجاب، وفوجئت برد زوجي الصادم بشكواه لوالدته واتهامي أنني لا يمكنني الإنجاب لأني عاقر مبخلفش"، واختتمت قائلة :"كان رد فعلي اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق، حيث أنني مازالت عذراء بعد سنة زواج وصبري نفذ وأخاف إلا أقيم حدود الله".