تونس ـ أزهار الجربوعي
نشرت الناشطة التونسية في منظمة "فيمن" الأوكرانية، للاحتجاج بالصدور العارية، أمينة تايلر، صوراً جديدة لها وهي عارية الصدر، بمظهر جديد، فغيرت لون شعرها إلى الأشقر. وهاجمت أمينة حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الذي يتزعمه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ووجهت له سيل من الشتائم، وقالت إنّ قيادات الحزب انشغلوا بالشعارات السياسية الفارغة من قبيل دعم قانون العزل السياسي (تحصين الثورة)، وهمشوا مطالب الشعب الحقيقية من فقر وبطالة وتنمية اجتماعية. وقالت أمينة تايلر، أن عائلتها طردتها بعد تمسكها بمنظمة "فيمن"، معلنة أنها ستواصل التعري للدفاع عن نساء تونس. يأتي ذلك في الوقت الذي، أثار فيه حضور أمينة، الجمعة، حفل نقابة الصحافيين للاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، غضب وسخط العديد من الإعلاميين. واعتبر الصحافيون أمينة شخصية "غير مرغوب فيها"، وأنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمثل المرأة التونسية، أو أن تدعي النضال من أجل الحريات بأسلوب التعري، فيما تهافت آخرون لالتقاط الصور معها، على اعتبار أنها ظاهرة غريبة في المجتمع التونسي. وفي سياق متصل، دعا الشيخ والداعية السعودي محمد العريفي التونسيات إلى التصدي إلى يعرف بـ"جهاد النكاح"، في سورية، مشددا على أنه محرم شرعا، معتبرا أنه "نوع من الزنا المرفوض في الشريعة الإسلامية ومن يرتكبها مجرم يجب إقامة الحد عليه". وأضاف أن أجهزة المخابرات السورية والذراع الإعلامي لجهاز المخابرات العسكري السوري، لفق له التهم وأن وسائل إعلام تونسية مرتبطة بالنظام السوري هي من بدأت عملية التشويه ضده، بعدما زعمت أنه حرض على "جهاد النكاح" وأفتى بجوازه شرعا.