هيلاري كلينتون

اقتربت انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة وأصبحت على بعد أقل من 650 يوم, فماذا عن تحركات هيلاري كلينتون؟, يبدو أنها تجلس وتتمتع بالمعركة.

تحدث المرشح الرئاسي المحتمل، حاكم ماساتشوستس السابق، ميت رومني، بشكل مباشر عن كلينتون في خطاب علني ذات صدى رئاسي, ليلة الأربعاء في المسيسيبي، مصرحًا بملاحظات قتالية منذ حملته الأخيرة في البيت الأبيض, سائلًا عن ما حققته السكرتيرة السابقة للسياسة الخارجية الخاصة بالدولة وأجندتها الاقتصادية.

وكشف رومني عن ملفه الشخصي في الأسابيع الأخيرة، إذ من المحتمل أن يدخل شوط ثالث للرئاسة, ملمحًا إلى رسالة اقتصادية شاملة في مناسبات الحزب الجمهوري, وجذع دائرة الخطاب في ولاية المسيسيبي ذلك الأسبوع, وذلك متضمنًا أول صورة لـ"إنستغرام" الخاص به منذ يوم انتخابات 2012.

ولا يضيع حاكم ماساتشوستس السابق وقتًا لنداء كلينتون, والتي لم تتخذ مثل هذه التحركات العلانية, بسبب افتقارها الفطنة اللازمة لمساعدة البلاد في التحول الكامل من زاوية الركود.

وسأل رومني مئات الطلبة المتجمعين في جامعة ولاية مسيسيبي: كيف يمكن أن توفر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون فرص للجميع في حين أنَّها لا تعرف من أين تأتي الوظائف في المقام الأول؟

وأضاف رومني: لم تنتهي أيام أميركا العظيمة, فهي مقبلة ولكن مع القيادة الصحيحة, فأنا أفكر في كيفية مساعدة هذا البلد.

كما خاض رومني في سجل سياسة كلينتون الخارجية, واصفًا الوقت الذي قضته مع إدارة أوباما بالـ"مخجل", ووصف كلينتون بالـ"جاهلة" في تعاملها مع روسيا، مضيفًا أنَّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في حالة من الفوضى.

من جانبها، لا تبدو كلينتون متعجلة على الإطلاق، وذلك وفقًا لتقرير نُشر في "بوليتيكو" الخميس.

وذكرت "بوليتيكو" نقلًا عن مستشارين مجهولين أنّض كلينتون تفكر بقوة في تأجيل النظر بشكل رسمي لبداية حملتها الانتخابية حتى شهر تموز/ يوليو أي قبل الانتخابات بـ16 شهر.

وصرح ديمقراطي على دراية بطريقة تفكير كلينتون: لا تشعر كلينتون بأنها تحت ضغط, ولا ترى أي تحدي رئيسي في الأفق, فإذا كان لديها الرفاهية في الوقت, فعليها أن تستثمر ذلك.

وبدأت الثرثرة على المرشح الجمهوري في الأسابيع الأخيرة, وذلك لمزاحمة تكهنات واسعة حول إدارة كلينتون لحملتها, وفي وقت سابق من هذا الشهر، في الاجتماع الذي تم التخطيط له منذ فترة طويلة ولكن أثار جدلًا في واشنطن.

واجتمع رومني بشكل خاص مع منافسه البارز على كرسي الرئاسة الجمهوري جيب بوش, في ولاية يوتا.

ويعطي التأخير المذكور فرصة لكلينتون كي تشحذ خطة لحملتها, بينما يحاول المرشحون الجمهوريون أن يقوموا بكشف خططهم.

وصرح مدرب كرة القدم لفريق ولاية الميسيسيبي, دان مولان ـ على مسرح المدرسة، الخميس ـ موجهًا كلامه لرومني: ستفوز بذلك السباق.