حدد مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، موعدًا لجلسة التصويت النهائي على تعيين إيمي باريت عضوا في المحكمة العليا، وذلك قبل أقل من 10 أيام على موعد الانتخابات الرئاسية، حيث في جلسة عقدت نهاية الأسبوع، وهو أمر نادر الحصول، تمكنت الغالبية الجمهورية من تخطي مماطلة الديمقراطيين في هذا الملف، إذ تقرر بموجب تصويت (51 مقابل 48) إنهاء النقاشات الجارية حول اختيار ترامب باريت لعضوية المحكمة العليا.
وسارت عملية اختيار باريت، التي رشحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلفا للقاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ، وجلسات مناقشة تعيينها في المحكمة العليا بسرعة غير معهودة، ومن شأن تثبيتها في المنصب أن يمنح المحافظين غالبية 6 أصوات مقابل 3 في أعلى هيئة قضائية أميركية.
ويحذر الديمقراطيون من أن "باريت قد تصوت لصالح إلغاء نظام الضمان الصحي "أوباماكير"، الذي ساهم في حصول ملايين الأميركيين على ضمان صحي، وربما تنسف قرارا تاريخيا يعود للعام 1973 يضمن الحق في الإجهاض"، حيث اعتبر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الدفع باتجاه تثبيت باريت في المحكمة العليا قبيل موعد الاستحقاق الرئاسي، "مهزلة ووصمة عار".

قد يهمك ايضا:

ترامب ينسحب من مقابلة تلفزيونية اعتراضًا على "تحيّز" محاورته

ترامب يستغل التجمعات الانتخابية ووسائل إعلام تتهمه بنشر "كورونا"