زعيم بريطانيا بول غولدينغ ونائبته جيدا فرانسين يصلان إلى المحكمة

أدين زعيم بريطانيا الأول بول غولدينغ، ونائبته جيدا فرانسين بقيامهم بانتهاكات دينية، وقد أدين غولدينغ، البالغ  36 عامًا، وفرانسين، البالغة 31 عامًا، بجريمة الكراهية - التي أنكرها - في محكمة فولكستون الجزئية في كينت الأربعاء.

وثبتت إدانتهم بتهمة أولى وهي القذف والقيام مضايقات دينية مشددة من قاض تابع للمحكمة، ولكن تم تبرئتهم من تهمة ثانية، وتم تبرئة غولدينغ أيضًا بمن تهمة الثالثة، ومع ذلك، أدينت فرانسين بالتهمة ثالثة ورابعة لها هي فقط.

وقد وصل السياسيان إلى المحكمة في وقت سابق، وهم محاطون في حضور كبير، بينما ظهر زعيم المجموعة اليمينية المتطرفة وهو برفع علامة النصر امام الكاميرات، واتهم غولدينغ بثلاثة تهم تتعلق بمضايقات دينية مشددة، بينما اتهمت نائبته بارتكاب أربع جرائم.

وقد نفى الاثنان كل التهم الموجهة إليهما، ولكن بعد ظهر الأربعاء، أدين غولدينغ بأحدهما وأدينت فرانسن بثلاثة تهم في المحكمة، التي حوكيموا فيها فى وقت سابق. وقال القاضي في حكمه أن المدعى عليهما "معروفان" و "مثيرا للجدل"

وقال القاضي جستن بارون أن المحكمة تلقت عددا من رسائل البريد الإلكتروني لدعمهم وأخرى أيضا وضدههم، وأوضح أمام المحكمة أن تصريحات الرجل وتصرفاته "اثبتت العداء" تجاه المسلمين والعقيدة الإسلامية.

وقد امتلأت قاعة المحكمة بأكثر من اثني عشر من أنصار زعيم بريطانيا الاول حيث تم الإعلان عن الأحكام، وكان قد تم القبض على جولدنج وفرانسن فى مايو من العام الماضى بسبب توزيع منشورات ونشر مقاطع فيديو على الانترنت خلال محاكمة فى محكمة كانتربري للتاج حيث أدان ثلاثة مسلمين ومراهقين بالاغتصاب والسجن. واتهمت فرانسين بالذهاب إلى منزل كينت أحد المتهمين، وهو تامين رحماني، والصراخ  بعنصرية امام الباب الأمامي لمنزلة.

بينما قالت كيلي بيست، شريكة الرحماني الحامل، إنها كانت وحدها مع طفليها، الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات و 18 شهرا، في وقت وقوع الحادث في 9 مايو 2017.
بعد يومين، بدأت تنزف بشدة وقد أجهضت، في جلسة استماع سابقة، استمعت محكمة قضاة فولكستون إلى كيلي والتي ألقت اللوم معاملة فرانسين العنصرية، والتي أدت إلى المأساة.