واشنطن ـ رولا عيسى
أعلّنت النائبة الديمقراطية الأميركية، تولسي غابارد، المعروفة بدعمها للرئيس السوري بشار الأسد، نيتها الترشح في انتخابات الرئاسة، التي تجرى العام المقبل.
وشاركت غابارد (37 عامًا) في حرب العراق، وتتسم علاقاتها بالحزب الديمقراطي بالتقلب، وستنضم بذلك إلى قائمة الديمقراطيين الليبراليين، الذين يسعون إلى الحصول على ترشيح الحزب للمنصب، وأطلقت حملتها الانتخابية رسميًا من هاواي التي مثلتها في الكونغرس منذ عام 2013.
ودأبت على معارضة التدخل الأميركي للرئيس دونالد ترامب في سورية، وإطاحة بشار الأسد، الذي ذهبت لمقابلته سرًا في يناير/ كانون الثاني 2017، مما أثار انتقادات البعض داخل حزبها.
وغابارد أميركية تنحدر من أصول من ساموا، وهي أول هندوسية تنتخب نائبة في الكونغرس، وقالت لحشد، إنها تخوض منافسة في مواجهة "ساسة أقوياء وشركات جشعة"، وتعهدت باستعادة الكرامة والشرف والاحترام للرئاسة، مضيفة، "انضموا لي في وضع روح الخدمة هذه فوق الذات في الصدارة، والوقوف ضد قوى الجشع والفساد"
وتصدرت غابارد عناوين الصحف في عام 2016، بالانسحاب من منصب قيادي في اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، بسبب قرار الحزب تقليل عدد المناظرات بين المرشحين الرئاسيين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، في خطوة قال محللون إنها ساعدت كلينتون.
وقد يهمك ايضًا:
إيفانكا ترامب ترفض تشبيه استخدامها لبريدها الإلكتروني بما قامت به هيلاري كلينتون
أسماء الأسد تستقبل عددًا مِن العوائل السورية لتلبية مُتطلّباتهم