تناول حياة هيلاري كلينتون خلال فترة حكم بيل كلينتون في فترة التسعينيات من قبل أحد عملاء الخدمة السريين

يستعد أحد العملاء السريين ممن قاموا بحماية هيلاري كلينتون لنشر كتاب يتناول تفاصيل الحياة داخل البيت الأبيض، ويقول غاري بيرن بأنه قد تم تعيينه خارج المكتب البيضاوي لكلينتون خلال فترة التسعينيات، بينما وصف ما رآه خلال تلك الفترة بالمثير للإشمئزاز.
 
ويتسبب فضحه للأمور في قلق بالغ داخل البيت الأبيض، بينما يأتي النشر للكتاب بعنوان Crisis of Character أو أزمة الشخصية والذي يتناول التجارب المباشرة مع هيلاري و بيل كلينتون مع إستعداد هيلاري لقطع مسافة كبيرة نحو ضمان ترشحها عن الحزب الديمقراطي. حيث من المقرر طرح الكتاب في 28 من حزيران / يونيو، بينما يعقد المؤتمر الديمقراطي الذي يتأكد فيه ترشح هيلاري في الشهر التالي على نشر الكتاب.
 
وتولى عميل الخدمة السرية غاري بيرن حماية الرئيس بيل كلينتون وأسرته الأولي في البيت الأبيض و خارج المكتب البيضاوي. وقد شهد هناك على وقوع مؤامراتٍ شخصية لبيل و هيلاري كلينتون وهؤلاء الموالين لهم. وتطرق بيرن في كتابه CRISIS OF CHARACTER إلى الحديث عن الفضائح المعروفة والغير معروفة ، إلى جانب التجارب الحياتية اليومية داخل البيت الأبيض إبان فترة رئاسة بيل كلينتون. وهو ما يكشف عنه حالياً قبل ذهاب الناخبين إلى صناديق الإقتراع، أملاً في إدراك المؤيدين لكلينتون حقيقة هيلاري زوجته
 
وكان بيرن واحدًا من وكلاء الخدمة السرية الذين خضعوا للإستجواب من قبل هيئة محلفين كبرى بشأن تعامل بيل مع مونيكا لوينسكي في عام 1998. ووفقاً لمقال الواشنطن بوست، فقد أبدى شكوته أمام من  أصبحت بعد ذلك نائب رئيس هيئة العاملين إيفلين ليبرمان حول تحركات لوينسكي في عام 1996. مشيرًا إلى إستبعاد لوينسكي من عملها بعد فترةٍ وجيزة بسبب سلوكها الغير ناضج، كما زعم بيرن رؤيته لوينسكي في الجناح الغربي داخل البيت الأبيض عندما لم يكن مصرح لها بالتواجد هناك، في حين عبر عن قلقه بحسب ما أوردته صحيفة الواشنطن بوست بشأن السيدة لوينسكي بعد الوصول لساعات إلى الجناح الغربي الذي يضم المكتب البيضاوي للرئيس وأماكن العمل لأغلب كبار المساعدين في البيت الأبيض.
 
ووصف الكتاب الرئيس الأسبق بيل كلينتون بالرئيس التنفيذي صعب المنال، بينما أظهر هيلاري على العكس تماماً من زوجها وإبنتها، حيث السيدة التي تصرفت بشكل سيء تجاه عدد من العملاء السريين، ولم تذهب للاء الأفراد العسكريين أو ضباط الشرطة كما يفعل أغلب المتمتعين بالحماية.
 
وتظهر شخصية هيلاري كلينتون الغاضبة والقبيحة عقب إنتهاء عمل الكاميرات، وكشف الكتاب أيضاً عن أن السيدة هيلاري لا تحب تواجد المساعدين في الزي العسكري حول البيت الأبيض. وهو ما أكده دان إيميت الذي بدأ في تغطية فترة رئاسة كلينتون في اليوم الأول له داخل مكتبه خلال شهر كانون الثاني / يناير عام 1993