الرئيس الأميركي دونالد ترامب و ميلانيا ترامب

وصلت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى واشنطن العاصمة، بعد أن قضت عطلة نهاية الأسبوع في ممارسة الغولف في نيو جيرسي، برفقة والدي ميلانيا ترامب حيث تستقر السيدة الأولى وابنها البالغ من العمر 11 عامًا في البيت الأبيض بشكل دائم، وفي خلال الوقت الذي يناسب عيد ميلاد الرئيس.

وبحسب الموقع البريطاني الديلي ميل، انضم ابن ميلانيا ودونالد ترامب بارون ترامب إلى الرئيس في البيت الأبيض قبل عيد ميلاده الـ 71 يوم الأربعاء.
وقد شوهد الثلاثة الذين وصلوا إلى قاعدة أندروز للقوات الجوية فى ماريلاند يوم الأحد قبل الهبوط في العاصمة ويمشون عبر الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بمجرد أن نزلوا من طائرة Marine One.
وكان بارون يرتدي تي شيرت مع وجود كلمة 'الخبير' مكتوبة باللغة الإنجليزية The Expert بينما يمسك كل من أبوه وأمه يد الآخر.
كما انضم آباء ميلانيا، فيكتور، وأميليا كنافس، الذين يعيشون الآن في الولايات المتحدة، ولكنهم يعودون إلى وطنهم سلوفينيا كل عام، إلى ترامب بينما يسيرون نحو البيت الأبيض. ومن المتوقع أيضًا أن تصبح عائلة كنافس وجوهًا أكثر ألفة حيال البيت الأبيض لأنها تساعد على رعاية بارون، ولكن الزوجين لا يخططان لانتقال المعيشة بدوام كامل إلى العاصمة.


أجداد بارون السلوفينية يعيشون حاليا مع ابنتهم وحفيد في بنت هاوس الكائن في برج ترامب. كما قضوا معظم عطلة نهاية الأسبوع مع عائلة ترامب في مار-آ-لاغو، أو في نادي ترامب الوطني للغولف في بدمينستر، نيو جيرسي.
وأفادت الأنباء، الأسبوع الماضي، بأنه من المقرر أن تنتقل السيدة الأولى وبارون إلى البيت الأبيض يوم 14 يونيو/حزيران، وهو عيد ميلاد الرئيس، وهو مناسبة كانت معروفة فى الماضي للاحتفال بها بسخاء.
ولكن حوالي الساعة 8 مساء يوم الأحد، غردت سيدة الأولى على موقع تويتر: "نتطلع إلى ذكريات سنقوم باسترجاعها في منزلنا الجديد!  ".وبعد فترة وجيزة، أكدت مديرة اتصالاتها ستيفاني غريشام هذه الخطوة من خلال تغريدة.

قضت ميلانيا وبارون الأشهر الخمسة الأولى من رئاسة ترامب في برج ترامب في مانهاتن، في حين أنهى بارون السنة الدراسية في نيويورك. وذكرت ميلانيا، التي وصفت بأنها "مصانة للغاية" لزوجها، في تقرير سياسي حديث، أن مراقبي البيت الأبيض يتصورون أنها يمكن أن تحقق قدرا من الهدوء إلى الرئاسة التي تثيرها الخلافات المبكرة. وتأتي خطوة ميلانيا وسط وابل لا نهاية له على ما يبدو من الجروح التي سببتها نفسها، الأمر الذي أدى إلى حدوث تسرب مدمر في الأخبار ذات الصلة بالروس، والقتال الداخلي في البيت الأبيض، والاضطرابات الأخرى التي عرقلت رئاسة ترامب وتشتت انتباهه منذ أن تم تنصيبه في يوم 20 يناير/كانون الثاني.

بالنسبة ميلانيا، هذا الانتقال يجلب للسيدة الأولى المنعزلة في بعض الأحيان إطلالة مباشرة على ضوء  النهار على مدار الساعة والتي هي سمة حياة في 1600 شارع بنسلفانيا. وقد حافظت ميلانيا في الغالب على مكانة رفيعة منذ أن أصبح زوجها رئيسا. وجاءت أكبر مشاركة عامة لها الشهر الماضي بينما كان ترامب يزور الشرق الأوسط وأوروبا في رحلة، أشاد بها البيت الأبيض في وقت لاحق باعتبارها نجاحًا باهرًا للرئيس السياسي والدبلوماسي.
وفي العادة، عندما يتولى رئيس جديد حكم الولايات المتحدة، تكون عائلته عنصرا آليا في عملية الانتقال.

ميلانيا هي أول سيدة أولى في التاريخ الحديث تأخر وصولها إلى واشنطن بعد فوزها في الانتخابات. وسيكون بارون أول صبي يعيش في البيت الأبيض منذ عام 1963، عندما كان جون كينيدي جونيور يبلغ من العمر ثلاث سنوات.

وخلال هذا الأسبوع على الأقل، كان ترامب يعيش بمفرده في الأوساط الواسعة والخاصة في البيت الأبيض، حيث أنه ينهي فيضان التقارير عن روسيا التي يدعى أنها تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016 بهدف مساعدته على هزيمة هيلاري كلينتون.
وقالت كاثرين جليسون، أستاذ التاريخ في جامعة أوهايو والمتخصصة في دراسات السيدة أولى، لصحيفة بوليتيكو أن وصول عائلته لن يتغير كثيرا إلا من خلال إعطاء زواجه جوا من الاستقرار.
وأضافت "ان هذه الخطوة تساعد على اعطاء انطباع بان الرئيس حاليا ينعم بزواج مستقر وان حياته تحت السيطرة".
وفي الأسبوع الماضي، حثت ميلانيا الأصدقاء "المخلصين" على توقيع بطاقة عيد ميلاد لزوجها.

"أنا بحاجة لمساعدتكم لجعل عيد ميلاد زوجي مخلد في الذاكرة،" كتبت ميلانيا ترامب في رسالة بالبريد الالكتروني إلى المؤيدين يوم الخميس.
وأضافت السيدة الأولى خلال البريد الإلكتروني "لقد أثبتت بالتأكيد نفسك أن تكون صديقا مخلصا لزوجي من خلال دعمكم رؤيته الإيجابية لجعل أمريكا عظمى مرة أخرى والتزامكم الثابت للحزب الجمهوري"،.

لكن خطط الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس تبقى حتى الآن غير معلومة، على الرغم من أن دونالد ترامب احتفل في الماضي بهذه المناسبة بطريقة فخمة.
وجاء في تقرير صحيفة واشنطن بوست الأميركية أنه في عام 1988، واحتفالا بعيد الميلاد ال42 له، زحفت سفينة طولها 15 قدما من إحدى مسارح الكازينوهات التابعة لترامب في أتلانتيك سيتي، نيو جيرسي وسط الليزر وامض، تليها مجموعة من الرقصات على أغنية "باد"لمايكل جاكسون 'باد' لاحتفال بترامب وكجزء من برقية تهنئة عيد ميلاد من الرئيس آنذاك رونالد ريجان.
الشرطة البيئية في تونس تبدأ عملها رسميًا الثلاثاء
تونس -حياة الغانمي

ينطلق سلك الشرطة البيئية في تونس في عمله بصفة رسمية، الثلاثاء، وكان من المفترض أن ينطلق عمل هذا السلك خلال الثلاثي الأول من 2017، لكنه لأسباب تنظيمية ولوجستية قررت وزارة الشؤون المحلية والبيئة إرجاء المسألة إلى حين القيام بالتكوين الضروري لـ300 عون، الذين وقع اختيارهم، وتجهيز السيارات مع توفير الحاويات الضرورية.

ويذكر أن إرساء هذا السلك سيتم تدريجيًا، استنادًا إلى إدارة الجماعات المحلية، أي في 34 بلدية في تونس الكبرى و20 بلدية في مراكز الولايات و20 بلدية أخرى ذات كثافة سكانية عالية وصبغة سياحية، أي ستتوفر 74 بلدية على هذا السلك.

وتم إقرار إحداث سلك للشرطة البيئية بعد تفاقم الاعتداءات المتواصلة على المحيط والبيئة وانتشار الفضلات والأوساخ في كامل البلاد منذ 2011، وتتمثل مهام الشرطة البيئية، التي ستعمل وفقًا للقانون عدد 6 المؤرخ في 30 أبريل/نيسان 2016، في تحرير مخالفات ضد كل من يلقي بالفضلات في الطريق العام أو في غير الأماكن المخصصة لها أو حرقها سواء من قبل الأشخاص أو الشركات.

ويحدد ذات القانون غرامة مالية تتراوح قيمتها بين 300 و1000 دينار في حال انتهاك القواعد الخصوصية للصحة والنظافة العامة "الفصل 10 من القانون"، ويحجر بمقتضى هذا القانون "الإلقاء العشوائي للنفايات المنزلية أو المتأتية من المنشآت والمؤسسات والمحلات المخصصة لممارسة الأنشطة الحرفية والسياحية أو وضعها في حاويات غير مطابقة للمواصفات التي تحددها الجماعات المحلية المعنية أو في الأماكن غير المخصصة لها".