أمضت الفيرا كارايفا أربع سنوات وهي تعيش وتعمل بسرية بعد أن تسللت الى منطقة لداعش

ادعى تنظيم "داعش"اعدام جاسوسة روسية أمضت أربع سنوات في العمل السري داخل الجماعة، وتدعى المرأة الفيرا كارايفا، ويقال أنها تسللت الى جيب يضم أعضاء من داعش في منطقة القوقاز الروسية، وقضت سنوات في تسريب معلومات أدت لاغتيال سبعة من المقاتلين.

وأضاف التنظيم أن الجاسوسة الروسية أعطت المعلومات لأجهزة الاستخبارات الروسية والتي تشمل هويات المقاتلين، والبيوت الامنة والقواعد العسكرية، وجاء هذا الاعلان في المدونة التابعة لداعش والناطقة باللغة الروسية التي تسمى "استكوك"، واتهموا فيها الفيرا بأنها كانت عميلة للمخابرات الروسية في موسكو.

وجاء في البيان " قدمت المرتدة الفيرا معلومات الى الأجهزة الخاصة الروسية عن اخواننا وأخواتنا المجهادين في منطقة القوقاز، وكانت تتحرك كالديدان بلا خجل وبثقة، وكشفت مواقع واتصالات المجاهدين مما جعلهم فريسة سهلة لأتباع الطاغوت."

وتابع البيان " بسبب سلوكها الحقير واتصالاتها الوثيقة مع جهاز الأمن الفيدرالي للاتحاد الروسي، استشهد الكثير من اخواننا وأخواتنا"، ولم تؤكد موسكو بعد مزاعم التنظيم حول هوية الفيرا، وبحسب ما ورد فان "داعش"اعتقلها بعد أن حصل على تسجيل صوتي تعترف فيه بعملها لصالح المخابرات الروسية، واتهمها التنظيم أيضا بقتل زوجها المتطرف ابو مسلم بالسم.

ويزعم البيان ان الفيرا كانت مسؤولة عن مقتل 6 اخوة وأخت واحدة في التنظيم وهم شاكيف ادم، وأبو مسلم، وأمريف ارتور، وتوتركولوف تيمورلان، و جوشيوف بيسلان، ودلوغوبورسكي فالنتين ويريسوفا مارينا.