أفصحت الممثلة الإباحية الأميركية، ستورمي دانييلز، عن تفاصيل مثيرة بشأن العلاقة الجنسية التي جمعتها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل سنوات، وتحدثت في كتابها الصادر عن ترامب واتهمته بضعف الوازع الأخلاقي لأنه عرض عليها "الغش" لكي تجد مكانا في إحدى حلقات برنامج تلفزيون الواقع.

وأضافت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الممثلة كانت قد أقامت علاقة مع ترامب عام 2006، ثم انقطعت العلاقة في وقت لاحق، لكن بعد عقد من الزمن أي في 2016 وجدت أن الرجل الذي عرفته في مضمار غولف يتصدر المشهد السياسي ويحدث جدلا في حملة رئاسية مثيرة، وحينها اعتقدت أن ترامب لن ينجح في مسعاه، وقالت: "لقد قلت إن هذا لن يحدث أبدا، ثم إنه لا يرغب في أن يصبح رئيسا".

وتابعت ستورمي "شعرت بخطر بعدما خابت التوقعات وشرع ترامب في الفوز والتقدم من مرحلة إلى أخرى، خاصة بشأن القصة المثيرة بيني وبين الرئيس، وتعرضت للتهديد في وقت سابق.. ووصفت هذه المرحلة بزمن الخوف والشك، لكنها لم تتردد في توقيع اتفاق حصلت بموجبه على 130 ألف دولار، مقابل أن تلتزم الصمت بشأن العلاقة الحميمية التي أقيمت بينها وبين ترامب خلال مسابقة شهيرة للغولف في ولاية كاليفورنيا".

وصاحبة كتاب "الخوف" لم تتوقف عند هذا الحد بل تحدثت عن أشياء مثل مواصفات العضو التناسلي للرئيس، وأبدت تقززًا من إقامة العلاقة التي تحولت فيما بعد إلى صداع مزمن للبيت الأبيض بسبب الاشتباه في دفع المبلغ لها بغرض التأثير على مجرى الانتخابات، كما وصفت العلاقة الجنسية التي أقامتها مع ترامب بالأسوأ في حياتها، لكنها لم تتقاسم هذا الرأي مع من تعرف.

وواصلت "أن ترامب ظل يتصل بها في العام التالي لاستئناف العلاقة وكان يعدها بأن يجد لها مكانا في برنامج تليفزيون الواقع، والأكثر من ذلك بحسب ما تقول إن "الرئيس النجم" عرض عليها أن يرتب "عملية غش" ويطيل حلقاتها في البرنامج.

و ترامب نفى إقامة العلاقة مع ستورمي، لكنه اعترف بتعويض محاميه السابق مايكل كوهين عن مبلغ تم دفعه لنجمة الأفلام الإباحية بموجب اتفاق سري قبل الانتخابات الأميركية، بعدما قالت ستورمي في وقت سابق إن شخصا غريبا اقترب منها في أحد مواقف السيارات سنة 2011 وحذرها من الإفصاح عما حصل مع ترامب، لكن الرئيس الأميركي نفى هذا الأمر واعتبره مجرد أكذوبة.

وكشفت ستورمي عن طفولتها القاسية في ولاية لويزيانا جنوبي البلاد، وكيف تعرضت لاعتداء جنسي من قبل رجل في أواسط العمر وهي ما تزال في التاسعة من عمرها، كما أنها بدأت في العمل بالرقص العاري "استربتيز" في مرحلة الثانوية العامة، قبل أن تتحول إلى نجمة "بورنو".