المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

أكّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن عام 2020 كان الأصعب على الإطلاق خلال قيادتها البلاد على مدى 15 عاما، وفي كلمتها الأخيرة للشعب الألماني قبل نهاية 2020، أكدت ميركل أن بدء التطعيم للوقاية من فيروس كورونا جعل العام الجديد يبشر بالأمل، وفي تعبير نادر عن مشاعرها، نددت ميركل بحركة احتجاج معارضة لإغلاق المؤسسات وإجراءات العزل العام، موضحة أنها ستتلقى اللقاح عندما يكون متاحا على نطاق واسع.

وأضافت: "دعوني أقل لكم شيئا شخصيا في الختام: بعد 9 أشهر ستجرى انتخابات برلمانية ولن أترشح مرة أخرى.. ومن ثم فإن اليوم في جميع الحالات سيكون آخر مرة ألقي عليكم فيها كلمة بمناسبة العام الجديد"، وتابعت: "أظن أنني لا أبالغ عندما أقول: لم يحدث قط على مدى الخمسة عشر عاما الماضية أن كان العام المنصرم بهذا القدر من الثقل. ولم يحدث قط، رغم كل المخاوف وبعض الشكوك، أن كان تطلعنا إلى العام الجديد بهذا القدر من الأمل".

وقادت ميركل (66 عاما) ألمانيا والاتحاد الأوروبي خلال أزمات منها الأزمة المالية في عام 2008 وأزمة الديون اليونانية في العام التالي وأزمة المهاجرين قبل خمسة أعوام.

وسيكون لرسالتها صدى لدى غالبية الناس في بلد يعاني من زيادة في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا؛ حيث تؤيد الغالبية إجراءات الإغلاق وتوزيع اللقاح باعتبارهما أفضل سلاحين في مواجهة الفيروس.

وميركل فيزيائية كانت إدارتها للجائحة موجهة بالمشورة العلمية، وقد حظيت بإشادة لسيطرتها على الموجة الأولى، لكن ذلك تحول إلى انتقاد وسط إحساس بفشلها في التعامل مع الموجة الثانية.

وتجري ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، انتخابات في سبتمبر/أيلول. وستسلم ميركل، المتوقع أن يفوز حزبها المحافظ بمعظم مقاعد البرلمان، القيادة على الأرجح لواحد من ثلاثة رجال يتنافسون على قيادة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

وإذا امتدت عملية بناء التحالف الحاكم بعد الانتخابات حتى ديسمبر/كانون الأول فستبقى ميركل هي المستشارة في حكومة مؤقتة في عام 2022 إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.

قـــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

تعيين الخليفة المحتملة لـ"أنغيلا ميركل" وزيرة الدفاع في ألمانيا

 

عدد كبير من الألمان يرون أن مرض أنجيلا ميركل "مسألة شخصية"