الجزائر - الجزائر اليوم
كرّمت وزيرة التضامن والأسرة، كوثر كريكو، ومسؤولو دار الثقافة ببلدية أولاد يعيش بالبليدة، منشّطة برامج الأطفال المعروفة بـ”ماما نجوى”، والمشهورة بالبرنامج الترفيهي والتربوي “الحديقة الساحرة “، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، المصادف لـ1 جوان من كل سنة، عرفانا بمجهوداتها، في مجال الطفولة بالجزائر.
واستحسنت، غنية بن ستيتي المعروفة بلقب “ماما نجوى”، مبادرات تكريمها، في عيد الطفولة، معبرة عن فرحتها الكبيرة، خاصة وأن التكريم، حسبها، كان بحضور أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وأفراد الكشافة.
وتأثرت “ماما نجوى” حدّ البكاء، في زيارة لها إلى مقر “الشروق” الأربعاء، متمنية عيدا سعيدا لجميع أطفال الجزائر، و”اهتماما أكثر من السلطات بفئة الطفولة في بلادنا، خاصة المحرومين منهم” على حد قولها.
و”ماما نجوى” من مواليد 2 فيفري 1942 بحسين داي بالعاصمة، هي حفيدة الحاج محمد بن لخضر بن مكي، أحد أهم شيوخ جمعية العلماء المسلمين، وواحد من المقربين إلى العلامة عبد الحميد بن باديس. سجلها والدها بسبب ميولاتها الأدبية والفنية، بمدرسة الفنون الجميلة بتيليملي، لتبدأ التدريس في سن الـ18 سنة.
التحقت المرأة “الأنيقة” بالمجاهدين في الجبال، أين كانت تنشط في العاصمة وتقوم بمهمة تسهيل عبور المجاهدين، عندما يقصدون المدينة للتنسيق مع رفقائهم.
لتبدأ العمل في الإذاعة سنة 1968، بالموازاة مع عملها كمدرسة، بعد أن اكتشفها الكاتب والروائي عبد الحميد بن هدوقة، لتقدم أول برنامج تربوي “جنة الأطفال”، الذي كان يبث كل أحد وخميس، ثم انخرطت في تأليف وتلحين عدد من أغنيات الأطفال الشهيرة، مثل أغنية “ما أجمل الجو هنا يا رفقتي وأبدعا”، و”هل تعلمون تحيتي”، ثم انتقلت إلى التلفزيون، واقترن اسمها ببرامج “بين الغابات الجميلة” و”الحديقة الساحرة”، و”نادي الأطفال”.
قد يهمك ايضاً
زرواطي تدعو الشباب للانخراط في العمل السياسي لمواجهة التهديدات الخارجية
زرواطي تؤكد أن مسودة مشروع قانون الانتخابات "لبنة أساسية" لترقية الديمقراطية