المخرجة جين كامبيون

فازت المخرجة جين كامبيون بـ"أوسكار" عام 1993 عن فيلم "بيانو"، وتتحضر هذه الأيام للعمل الشاق للتحضير للموسم الثاني من دراما " توب أف ذا لايك" في منزل بالقرب من سيدني، وفي مقابلة جديدة لها صرحت المبدعة البالغة من العمر 62 عاما أنها لم لم تتوقع أبدا أن تكون وراء إعادة إحياء مسلسل "بي بي سي" الشعبي مرة أخرى.

وأوضحت " لم يكن العمل مجرد مسلسل بل كان مثل الرواية، وكل جزء فيه كان رواية مستقلة، فهذه ليست حلقات في مسلسل كي يكون لديها شكل كامل وتشكيلات ونهاية، بالنسبة لى ولكي أكون صادقة تفاجأت بمدى نجاح المسلسل وهذا كان السبب في أن الجميع أراد أن يرى المزيد منه؛ لذلك أتت لي الفكرة في إعادة إحيائه من جديد." وسيضم المسلسل سلسلة من النجوم مثل إليزابيث موس التي ستلعب دور المحققة روبن غريفين المكلفة بالتحقيق في حادث اختفاء الفتاة في المسلسل، وأضافت " يفترض أن تكون شخصية روبن غريفين من أستراليا، التي تعود إلى وطنها لتبني حياتها من جديد من خلال العودة للممارسة عملها."

واسترسلت " وستلعب أيضا نجمة لعبة العروش جوينولين كرستي دورا في السلسلة الثانية من المسلسل، وستكون شريكة روبين الجديدة في السلسلة، ومن الرائع أن يكون لروبين مع صديقه."

وتتمحور حبكة المسلسل حول حالة تنطوي على العثور على جثة مجهولة الهوية لفتاة آسيوية جرفتها الأمواج على الشاطئ، ويأتي الموسم الثاني من المسلسل بعد 4 سنوات من انتهاء الموسم الأول الذي فازت فيه موس بجائزة غولدن غولب عن دورها. وصورت عددا من المشاهد في وقت سابق من العام في ما مجموعه 6 حلقات في شاطئ بوندي، فقد صورت موس وكريستي عددا من مشاهدهما التي تضمنت أسلحة والاشتباك مع رجل آخر، ومشاهد مثيرة أخرى، وسيشارك أيضا في المسلسل النجوم الأستراليين أوين ليزلي وأليس إنجلر، ومن المقرر أن يعرض على التلفزيون في عام 2017.