ماريا كاري مع أخوها مروغان كاري الذي أطلق عليها اسم الساحرة الشريرة لرفضها دفع نفقات علاج أختها.

وصف مورغان كاري الأخ الأكبر للمغنية ماريا كاري أخته بالساحرة الشريرة بسبب رفضها لدفع تكاليف العلاج الطبي لأختهم التي تحتضر.

وأضاف مورغان البالغ من العمر 51 عاما، أن أخته النجمة بلا قلب بسبب رفضها للمساعدة في دفع تكاليف جراحة العمود الفقري والدماغ لشقيقتهم أليسون التي تعاني من فيروس نقص المناعة المكتسبة.

وتحدث عن محنة أخته المريضة لصحيفة "صن داي"، مشيرا إلى تجاهل ماريا لمحنة أختها واعتقاداها أن العالم يدور حولها، وتقدر ثروة ماريا البالغة من العمر 45 عاما بنحو 520 مليون دولار، وخطبت حديثا للملياردير جيمس باكر، فيما أصر أخوها مورغان على أنه يتوجب عليها المساعدة في فواتير المستشفى لعلاج أختهم.

وعانت أليسون التي كانت تعمل فتاة ليل سابقة، من اقترابها من الموت في هاواي العام الماضي، ولكنها تعافت، ولا تزال تحتاج إلى جراحة في العمود الفقري، وحث مروغان أخته ماريا على الاعتراف بمشاكل أسرتها وناشدها "أختك تحتضر وتكافح لكي تحيا فأين أنت؟ كنت أعتقد أنك إنسانة جيدة، ولكنك مجرد ساحرة".

وأشار إلى أنه سيظل بجانب أليسون وأنه انتقل من إيطاليا حيث يعيش كي يراها قبل أن تموت، وتابع أن ماريا لم تزر أختها أبدا في المستشفى، وأضاف "لحسن الحظ استطاعت أليسون أن تتعافى، لكنها تحتاج عملية جراحية في العمود الفقري وستدخل المستشفى في أي يوم".

وأصر مورغان على أن ماريا تنفق الكثير من مالها على حيواناتها الأليفة أكثر مما تنفق على أختها المريضة، وتابع "... ربما تنفق على غذاء الكلب أكثر من تكلفة عملية أختها".

وأصبحت أليسون حامل في عمر الـ15 عام وهي أم لأربعة أبناء، وتحولت إلى الدعارة كي تستطيع تمويل إدمانها للمخدرات، وكشفت أنها كانت تعمل فتاة ليلي في نيويورك كي تعيل وتطعم عائلتها قبل أن تشتهر ماريا، ولم تتحدث معها منذ أن وقع بينهما خلاف كبير في عام 1994.

وحاولت أن تنشر الكثير عن حياة أختها منذ أن شخصت إصابتها بفيروس نقص المناعة المكتسبة، وبحسب محيط ماريا فإنها ترفض أن يتم ذكر اسم أليسون في وجودها، وتحدث مروغان مرة عن توقه للقاء ابنة وابن أخته مروكان ومونرو أبناء ماريا التوأم من زوجها السابق نيك كانون.

قال إنه أخبر أخته مرة أن زوجته تعرضت لعملية إجهاض ولكنه لم يتلق منها أي رد، وتحدث مروغان العام الماضي عن مخاوفه حول ادمان شقيقته المشهورة على الشرب وإمكانية أن يودي بحياتها، وقال " لا أستطيع أن اقول أخر مرة رأيتها واعية، وهذا أمر مخيف."

ويدعى مورغان أن ماريا تشرب كثيرا منذ أن كانت تعاني من مشاكل في صحتها العقلية في عام 2001، وكشف أنه يخشى أن تموت مثل ويتني هيوستن بسبب تعاطيها مزيج من الحبوب بدون وصفة طبية. واسترسل "إنها لا تحظى بالدعم، وليست مدركة عقليا".

ستتزوج ماريا للمرة الثالثة بعد انتهاء زوجها من كانون العام الماضي، وكان زواجها الأول من مدير تسجيلات سوني توني موتولا الذي اكتشفها عندما كانت تعمل نادلة وانتهى بالطلاق في عام 1998، ولا يعتقد مورغان (الذي لم يتحدث مع أخته ماريا منذ سنتين) بأنها ستدعوه على حفل زفافها، وكانت علاقتهما قد توترت بعد أن حاول مورغان تحذير شقيقتها من الزواج بكانون.

وأشار إلى أنه عرف عن خطوبتها من رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر الذي يملك ثروة تقدر بأربعة مليار دولار من وسائل الأعلام، ويقول مورغان المال الذي تحتاجه شقيقته ألسون ليس سوى "فكة" بالنسبة لماريا وباكر.

وختم "لماذا لا تساعدنا أختنا المليونيرة وخطيبها المليادرير؟" ووجه مزيد من الإهانات لأخته قائلا إنه لا يعتقد أنهما قد خطبا بعضهما عن حب، فأخته لا تحب سوى نفسها وخاتم خطوبتها البالغ سعره 4 مليون دولار.