اكتشفي أكاذيب تقولينها لوالدتك دفاعًا عنه

دفاعاً عنه، ورغم معرفتك أن حبيبك ليس الشخص المناسب لك، قد تلجأين الى بعض الأكاذيب الشائعة لدى النساء،كي تقنعي من حولك وخصوصاً والدتك، القلب الذي ينبض خوفاً عليك والذي يعرفك أكثر من مرآتك حتّى. 

- يعاملني جيداً: لأنّك تعرفين أن في قرارة نفسها، ورغم كلّ ما تقوله، لن تهتمّ والدتك لأي معيار إجتماعي في شريك حياة ابنتها سوى معاملته لها وحبّه الكبير تجاهها، تتسلّحين بهذه الأكذوبة رغم دموعك شبه اليومية بسبب الجراح التي يتسببها لك، فقط لتقنعيها بالموافقة. 

- طيّب القلب ولكنّه لا يعرف: بعد تصرّف مخجل قد يقوم به تجاهك أو أحد من العائلة، وخوفاً من السياط الكلامية التي ستنهمر عليك بسببه، لن تجدي امامك الاّ حجّة واحدة دفاعاً عنه وهي انعدام الخبرة لديه، وأنّ أحداً لم يعره اهتماماً ويثقّفه في هذا الموضوع وقد تصلين الى درجة الادّعاء أنّه ندم على فعلته واعتذر اليك، وكلّه طبعاً من نسج خيالك!

- يحبّكم كثيراً: هنا، وفي حال لجأت الى هذه الحجّة بعد أية كلمة توجهها لك والدتك كملاحظة على تصرّفه، تكونين أحسنت العزف على أكثر الأوتار حساسيةً لديها، وتر العاطفة! ستجعلينها تشعر بالذنب كونها توجّه إليه الملاحظات ولا تتقبّله فيما لا يبادلها الشعور نفسه بل يحبّها ويحترمها ويقدّر العائلة. من دون أن تعرفي أن ثمن هذه الكذبة، ولو نفعت مع والدتك، ستتكبّدينه غالياً، خصوصاً لأنّ الواقع معاكس، وهو لا يحبّ عائلتك! 


- عصامي ومتقدّم في عمله: بغضّ النظر عن الحقيقة، تلجأ الكثيرات بين النساء الى الكذب بشأن مقام الشاب اللواتي يدافعن عن وضعه المهني. وإن كنت في هذا الموقف وفي حال كانت حجّة والدتك أنّه لا يستطيع ان يقدّم إليك العيش الكريم، ستدّعين أنّه من أولئك الذين صنعوا نفسهم بأنفسهم والرجل الأسطورة في عمله وتوهمينها أنّه في خضمّ مرحلة التأسيس!