لا يوجد في الحياة ما هو أجمل من الشعور بالحب المتبادل بين الرجل والمراة. لكن قد تنطفئ نار الحب ويظهر أحد الطرفين برودة مشاعره، وهذا يعني أنّ الحب قد انتهى، والزواج إلى دمار. فما هي علامات نهاية الحب وضياعه؟.
 
5 أعراض لانتهاء الحبّ
 
أولاً، هل لا يزال يوليك الاهتمام نفسه؟ عندما تخفّ المكالمات الهاتفية والسؤال عن الأحوال والاهتمام بالمشاعر أو جلب الهدايا، فهذا يعني أن الحب في طريقه للضياع، وإذا لم يتم النقاش حول عدم الاهتمام، ستكون نهايته.

ثانياً، ليس هناك إنسان خالٍ من العيوب. والحب الحقيقي هو عندما يرى فيه الرجل والمرأة عيوب بعضهما البعض، ولا تدمّر حبهما. لكن عندما يكون الحب في طريقه إلى الزوال، تبدأ الانتقادات اللاذعة والرغبة في التغيير.
 
ثالثاً، من يقع في الحب، يرى شريكه أفضل إنسان في الكون، ولا يمكن مقارنته بالآخرين. ولكن عندما تنطفأ نار الحب، تظهر المقارنات. حيث نجد أنّ الرجل يبدأ في رؤية النساء الأخريات ويقارن حبيبته بهنّ، فيراهنّ أكثر جمالاً أو ذكاء.
 
رابعاً، الحب الحقيقي وحده يستطيع تجاوز فترات الملل، حتّى أنّها قد تقرّب بين الحبيبين. لكن إذا لم يستطيع الرجل والمرأة تجاوز هذا الملل العاطفي، تبدأ كلمات الحب بينهما بالتلاشي، حتى الاحاديث العابرة العادية تصبح مملة وفي النهاية يجدون نفسهما دون رغبة في التحدث. إن لم يكن الرجل والمرأة راغبين في إحياء حبهما، لن يدوم طويلاً .
 
خامساً، المشاكل أمر طبيعي في كلّ علاقة. ولكن عندما تصبح المشاكل بلا سبب واضح، ويتصيد كلّ من الطرفين أخطاء الآخر واصطناع المشاكل، تعتبر من أشهر علامات نهاية الحب.
 
لا يجب الاستمرار في علاقة حبّ تعاني من الموت البطيء. لذلك، عند ظهور علامات نهاية الحب، على الرجل والمرأة بذل ما في وسعهما لإنقاذ علاقتهما.