القاهرة - العرب اليوم
تحمل عيوننا الكثير من الكلام، حتّى أنّها تخوننا أحياناً. وعن طريق المراقبة الجيّدة لحركات عينَيّ زوجك خلال تحدّثه معك، ستعرفين عنه أكثر بكثير ممّا يعتقد.
-ما هي معاينة نظرة العين؟
تنطوي معاينة نظرة العين على فكّ رموز ردود الفعل العاطفيّة لدى الآخر عندما يحاورك، وطريقته في تقييم تعليقاتك، وإصداره الأحكام واتّخاذ المواقف. بهذه الطريقة، يمكنك جمع أدلّة مفيدة لتحسين تواصلك مع زوجك.
-كيف تفكّين رمز الشخصيّة العاطفيّة لدى زوجك؟
لدينا جميعاً قناة حسّية مهيمنة تحدّد شخصيّتنا العاطفية، وتسمح حركات العينين بكشفها. لذا، عندما يتحدّث زوجك معك، دقّقي في حركات عينيه جيّداً، ولكن انتبهي حتّى لا يبدو ذلك عليك أو في نظراتك إليه، فتفضحي نفسك، ولا يعود يتصرّف معك بطبيعيّة.
-هل غالباً ما تنفصل نظرة عين محاوِرك أو زوجك عن عينيك، وتتّجه للأعلى؟
يمكن القول هنا إنّه حسّاس تجاه ما يراه من صور وألوان وأشكال، من حولكما. فإذا أردت أن تجعلي زوجك يفهم ما تقولينه له، استخدمي الصور المجازيّة عندما تتحدّثان. على سبيل المثال: "هذا الهدف أشبه بمحاولة إدخال فيل إلى علبة الثقاب."
-هل غالباً ما تكون نظرات زوجك موجّهة إلى شكلك؟
قد يدقّق زوجك في تسريحة شعرك، مكياجك، وملابسك... وإذا كانت حركاته حادّة بعض الشيء، وصوته لطيفاً، هذا لأنّه يعرف كيف يجذب اهتمامك، بحيث تعلّقين عينيك عليه. كما أنّه يعبّر بالوقت نفسه عن قناته الحسّية بتفوّهه بعبارات كهذه: "أرى جيّداً ما لا تقولينه لي"، و"أريد أن أمعن النظر فيك"، "هذا واضح"، و"هذا غامض"، و"هذا يتناقض مع..."، و"فكرتك لامعة"، إلخ.