حفل الزفاف

رغمَ ما يؤكده خبراء علم الاجتماع عن أهمية أن يحظى الإنسان بالأصدقاء وحياة إجتماعية سليمة، إلا أنّ عدم السيطرة على التوازن بينَ الاصدقاء والعائلة يُمكن أن يؤثر سلباً في الانسان. لا شك في أنّ الأصدقاء قد يكونون في بعض الأحيان سبباً في إنهيار العلاقة الزوجية بحسب الخبراء. لكن ماذا عن فترة ما قبل الزواج، وحفل الزفاف بالتحديد؟ هل من معايير وضوابط على الأصدقاء التقيّد بها خلال اليوم الكبير؟ يؤكد اختصاصيو النفس أنّه بغض النظر عن مدى قرب العلاقة بين العروس وصديقتها الحميمة أو العريس وصديقه الحميم أكانت قائمة منذ الطفولة أو المراهقة، فإنّ المعايير تبقى واحدة برضى الطرفين وموافقتهما. والمؤكد في حفل الزفاف وما بعده أن هناك بعض الأصول التي لا يمكن تجاهلها تفرض على الجميع الإنتباه إليها، لا سيما أنّ العصر تغيّر والإنفتاح التكنولوجي بات منتشراً للغاية. في ما يلي بعض الأمور المهمة التي نخص بها صديقة العروس الحميمة وصديقاتها بشكل عام: إحترام قدسية الزواج وخصوصية العروسين ومراعاة وقتهما الخاص في يوم الزفاف. تفادي إلهاء العروسين ليلة الحفل ومحاولة معالجة الأمور الطارئة بعيداً عنهما تجنباً للتوتر وللقلق. مساعدة العروسين بعد الحفل في التخلص من المعازيم الفضوليين الذين لم يشعروا بضرورة ترك الزوجين الجديدين وحدهما. عدم تحميل أي صورة عن الزفاف وحيثياته وتحضيراته الأخيرة ولو كانت عامة على مواقع التواصل الإجتماعي من دون علم العروسين. تفادي التصرف بشكل طفولي أو مزعج عبر الطلب من العروسين بعد الزفاف تغيير صفتهما على موقع التواصل الإجتماعي من ENGAGED إلى MARRIED. شهر العسل مناسبة خاصة للعروسين، لذا يجب عدم الإقتراب منهما أو مراسلتهما عبر أي وسيلة تواصل إلا إذا بادرا هما إلى ذلك. عدم الطلب من العروس إستعارة بعض أغراض زفافها في يوم الحفل كالحذاء أو الحقيبة أو ما شابه. عدم إحراج العروس وسؤالها عن مشاريعها المستقبلية كالإنجاب وما شابه. تجنب المزاح في أمور الإنفصال والطلاق ولو على سبيل النكتة. ملاحظة: كل ما سبق ذكره ينطبق على أصدقاء العريس أيضاً.