ادخلي عامل الإثارة إلى حياتك الزوجية

عندما نذكر "الحياة الزوجية" لا بدّ من ذكر الحنّية التي تجمع الزوجين والتي تؤدّي إلى تودّدهما لبعضهما البعض، ولأنّ العلاقة الحميمية لن تنشأ من العدم فلا بدّ من أن يكون هناك بعض الأمور التي تزيد من لهفة الزوجين لإمضاء الأوقات الحميمة سوياً. فلمَ لا تكونين أنت من يشعل نار الحب بينك وبين زوجك من جديد من خلال التعرّف على حركات تثير الزوج وتضفي بعض الرومانسية على روتين الحياة الزوجية؟

نعم، إنّ زوجك يحبّك لما يكمن في داخلك من رقة وحب ولكنّ ذلك لا يلغي المظهر الخارجي الذي سيكون أوّل من يستقبل زوجك عند عودته إلى المنزل، لذلك خصّصي القليل من الوقت للتبرّج بمكياج ناعم جدّاً ما سيزيد من رغبة زوجك بالإقتراب منك. ولن يكتمل المشهد إلّا من خلال ارتدائك بعض الملابس المثيرة وذلك لأنّ حاسة النظر عند الرجل تعدّ مهمة تماماً كاللمس.

ولن يتوقّف دورك عند هذا الحدّ، فما من رجل لا يبحث عن حضن يعيده طفلاً، لذلك ضعي زوجك في حضنك وضمّيه واتركيه يرتوي من حنانك، مداعباتك، ورقّتك. بالإضافة إلى ذلك، يقدّم لك الطب نصيحة أيضاً وهي استثارة منطقة الأذن من خلال تقبيلها بهدوء أو تدليكها، فهذه المنطقة تتمتّع بشبكة من النهايات العصبية التي ستؤثّر على كافة أحاسيس زوجك.

وفي النهاية، يجب عليك أن تكوني متفهّمة لأي ضعف جنسي قد يعاني منه زوجك نتيجة التوتر أو أي مشكلة قد يواجهها مثل القذف السريع، وهنا يكمن دورك في تهدئته وتزويده بحنانك ليستعيد استرخاءه.