العلاقة الزوجيّة

تنتشر معلومات خاطئة ومضلّلة عن العلاقة الجنسيّة والتجارب الشخصيّة هي أحد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجيّة في كثير من الحالات، خصوصاً إذا لم يلجأ الزوجين أو على الأقل الطرف الذي يعاني من المشكلة لطلب المساعدة والعلاج. ويبرز هنا دور التثقيف الجنسي خصوصاً للمقبلين على الزواج من الجنسين لأنه كفيل في حل الكثير من المشكلات وتصحيح المفاهيم الخاطئة. فما هي أهميّة التثقيف الجنسي بين الزوجين؟ وكيف يمكنهما الحصول عليها؟.
 
- يعدّ التثقيف الجنسي السليم للمقبلين على الزواج بمثابة حصن الأمان للزواج وللأسرة.
 
- إن تقديم التثقيف الجنسي الصحيح يجب أن يتمّ ضمن إطار برنامج للتهيئة الشاملة للزواج يطال جميع الجوانب النفسيّة، والإجتماعيّة، وكيفية رعاية الأبناء، والأمور المادية وإدارة شؤون البيت.
 
- يأتي التثقيف الجنسي على رأس الأمور التي ذُكرت، علماً أن التثقيف الجنسي لا يتحدّث عن العلاقة الحميمة فقط، وإنما يشتمل على العناية بالنظافة الشخصيّة، وطرق الأداء الحميم بعيداً عن أساليب الإثارة أو التخويف.
 
- إن أولى أساسيّات المعرفة الواقعية والحياتية التي لا ترتفع عن الحياة هي معرفة الجنس وأسلوب ممارسته، وما يحميه وما يضره، وما يكفل له الإستمرار بنفس العطاء والكفاءة لكي يستمر قارب الحياة الزوجية بنفس النجاح والآمان.

- إن ربط الجنس بالحمل والإنجاب فقط هو اعتقاد خاطئ ويؤدّي إلى فشل العلاقة الزوجيّة، فالجنس هو تعبير عن الحبّ ونجاحه يغمر الثنائي بسعادة ويشدّ رباط الزواج.
 
- من الضروري اجتياز الحياء الشخصي وزيارة اختصاصي في إمكانه علاج المشكلات الجنسية التي يعاني منها الطرفين أو طرف واحد لأن فشل العلاقة الجنسيّة يهدّد الزواج.
 
- يمكن قراءة بعض المقالات العلميّة التي تساعد عمل الإختصاصي في تخطي العقبات والأفكار الخاطئة التي تؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على الأداء الجنسي بين الزوجين.
 
- إن مفتاح السعادة الزوجية يتطلب وجود تفاهم بين الزوجين منذ أول يوم في حياتهما الزوجية، وأن يتفهم كل طرف رغبة الآخر ورضاه وارتياحه ويحاول أن يحقق له السعادة. تأكدي أن لا مفرّ من التثقيف الجنسي المتكامل كجزء لا يتجزأ من الحياة الزوجية.