الاستقلال والعملية مفتاح استقرار علاقتك الزوجية

كثير من النساء يعانين من بداية انهيار علاقاتهم بعد مرور عام على شعورهن الحقيقي بالسعادة.

في الأساس، نحن نعيش في عالم من الخيال حيث نجعل من الآخر مثاليا مثل شيء كبير في حياتنا، علماً بأنه لا أحد منا يمكنه العيش وفقاً لتوقعاته الخاصة.

كثير من النساء ارتبطن بعلاقات بشكل أكبر مما ينبغي أن يكون، وكثير منهن أدمن على سماع  الكلمات والتصرفات المطمئنة.
 
بعد تدهور هذه العلاقات، ولقائك بشريك حياتك، ستجدين أن زوجك على العكس تماما مما كان عليه صديقك في الدراسة أو في العمل.. زوجك عملي، مستقل، ومنسجم مع حياته، وعلى العكس من هذا تماما فحبيبك في الدراسة كان غير مستقل، حنون، حدسي.

لا شك أنك تعرفت على النموذجين معا، وهو ما جعلك تقتنعين بجدوى الحب بعيدا عن الخيال الجامح.
 
إليك ثلاث أسباب تجعلك عملية ومستقلة في علاقتك، واقتراحات من أجل تحقيق هذا
" الحب العقلاني "
1- اتخاذ قرار بالحب هو الأكثر أمانا من الوقوع في الحب

تجنبي التصرف كالعمياء تجاه الحب، و احرصي على تبني مقاربة محسوبة للحب. ولا تنسي استحضار أنظمتك القيَّمية، معتقداتك الدينية، المرح، الاهتمام المشترك قبل اتخاذ قرار بالإرتباط بشخص معين. ستشعرين أن التزام زوجك تجاهك أكثر استقراراً وأن علاقتك أكثر أمانا.
تجنبي بناء علاقات على أساس الحاجة، وتذكري أن الحاجة قد تختفي في يوم ما ونفس الشيء بالنسبة للحب.
2- احرصي على بناء علاقة حب عقلانية وواضحة

احرصي على بناء علاقة حب عقلانية وواضحة بدلا من علاقة عمياء وغير عقلانية، هكذا ستمكنين من  مساعدة حبك في النمو.. بدلاً من التجارب غير محسوبة العواقب.
3- كوني مستقلة وعملية فهذا يضمن لك أمان أكبر في علاقتك

كوني دائما امرأة مستقلة، قادرة على تحمل المسؤولية، و قادرة أيضا على القيام بكل أعمالها دون حاجة لتدخل الآخرين بحياتها.

كوني ذكية في إيصال أفكارك للآخرين و خصوصا للرجل الذي تحبينه.. كوني حبيبة و صديقة في نفس الوقت، وابعدي كل تلك الحواجز و القيود عن العلاقة التي تجمعك برجل حياتك، اجعلي اللحظات التي تقضيانها معا أسعد لحظات حياتكما.