خطوات أكثر ذكاء للاستحمام المثالي للبشرة

تمضين وقتاً لا بأس به يومياً في الإستحمام، ألا تعتقدين أنه ينبغي فعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة؟ إليك هذه النصائح من أجل الإستفادة بشكل أفضل من الدقائق التي تخصّصينها لبشرة نظيفة ونقية، وشعر صحي، وفي وقت أقل.

إحذري الصابون: إن رغوة الصابون تجرّد البشرة من الزيوت الأساسية تاركة إيّاها جافة ومسببة لها الحكّة. لذلك إستخدمي غسول الجسم الخالي من الصابون المركب من المياه بدلاً من الزيت للحفاظ على درجة الحموضة قليلا من أجل تطهير البشرة المياه دون تجفيفها.
 
إحذري المياه السّاخنة: إن للمياه السّاخنة تأثير سلبي أكبر على البشرة ومدى جفافها، لذلك بقدر المتعة التي تشعرينها وأنت تستحمين بالمياه الساخنة إلا أننا ننصحك بالمياه الفاترة.

إستبدلي أدوات الإستحمام بانتظام: تأكدي من إستبدال الليفة والمنشفة مرة واحدة في الشهر على الأقل لمنع تراكم البكتيريا والعفن، واستعملي منشفة جديدة كل يوم وتجنبي استخدامها على وجهك، فهذا الأمر يسبب جفاف بشرتك، فاغسلي وجهك إذاً بيديك.

إستخدمي الشامبو على المواقع الصحيحة: ركّزي خلال سكب الشامبو على فروة الرأس والجذور ومؤخرة العنق لأن الأوساخ والزيوت تتجمع عادة في تلك المناطق. وتجنبي استخدام الكثير من الشامبو لتفادي الجفاف وهشاشة أطراف الشعر.

إحلقي شعر جسمك عند الإنتهاء من الإستحمام: من أجل الحصول على أفضل حلاقة لشعر الجسم، وتقليل فرص بقاء شعر نام، إنتظري حتى آخر خمس دقائق على الأقل قبل البدء بالحلاقة. هذا الأمر يعطي المسام بشرتك  فرصة للتوسع وضمان إزالة الشعر بسهولة. وتذكري التأكد من أن المياه دافئة وليست شديدة السخونة!

رطّبي بشرتك فوراَ: بمجرد الإنتهاء من الإستحمام، مرّري المنشفة بخفّة على بشرتك وتفادي فركها بقوة. ثمّ ضعي الكريم المرطب لحماية طبقة الجلد الخارجية.

وأخيراَ، من المفضّل الاّ تتخطى مدة الإستحمام العشر دقائق.