تقوم الحياة الزوجية السعيدة على التعاون بين الزوجين، حيث يؤدي كل منهما واجباته في المنزل، وعلى الرغم من أن الأعراف والتقاليد المتعارف عليها في الكثير من المجتمعات تلقي بأعباء الأعمال المنزلية على كاهل الزوجة، إلا أنه من الضروري أن يشارك الزوج في هذه الأعمال، لإضفاء جو من الألفة والمحبة على المنزل.

ويرفض الكثير من الرجال المشاركة في أعمال المنزل، بحجة أنهم يؤدون واجباتهم بالعمل في الخارج لتأمين متطلبات الأسرة، لذلك يقدم موقع وايكي هاو مجموعة من النصائح التي تساعد المرأة على دفع زوجها للمشاركة في الأعمال المنزلية دون تذمر:

1- حددي المهام
ابتداءً من غسيل الثياب إلى رمي القمامة، أعدي قائمة بالمهام لكامل الأسبوع فهذا يساعدك أنت وزوجك على معرفة ما يجب القيام به، وتتضمن الأعمال المنزلية: ترتيب المنزل، والغسيل (بما ذي ذلك غسل الملابس وكيها وطيها ووضعها في الخزانة) إضافةً إلى شراء الخضروات والطبخ وغسل الأطباق وتسديد الفواتير والعناية بالأولاد.

2- صنفي المهام حسب صعوبتها
يمكن أن تصنفي المهام حسب الوقت الذي تستغرقه، ومدى صعوبتها، وكم مرة يجب أن تؤديها، فعلى سبيل المثال مسح أرضية المنزل بالمكنسة التي اشتراها زوجك يمكن أن يكون متوسط الصعوبة، ويمكن أن توكلي هذه المهمة له لكي يشعر بالفخر بما اشتراه. 

3- اطلبي منه العون
إن لم تطلبي منه العون لن يعرف بأنك بحاجة لمساعدته، ولن يعرف ما الذي يمكن أن يفعله، خصصي وقتاً لمناقشة المهام المنزلية مع زوجك، وليكن هذا الوقت بعد وقت ممتع أمضيتماه معاً.

4- تقدير جهد الزوج في المنزل
أخبري زوجك بأنك تقدري الجهد الذي يبذله في أعمال المنزل، وأشيري إلى الأشياء التي قام بها، وعبري عن مدى سعادتك لأن ما قام به أحدث فرقاً كبيراً في المنزل، وعندها اطلبي منه أن يساهم أكثر في هذه الأعمال، لأنك غير قادرة على تحمل جميع أعباء المنزل.

5- اختيار ما يناسب الزوج
اطلبي منه أن ينظر إلى القائمة ويختار الأعمال التي يمكنه القيام بها، ووجهي اهتمامه إلى الأعمال التي لا تحتاج إلى خبرة سابقة. 

6- تعليم الزوج على الأعمال المنزلية
لا تطلبي منه أن يقوم بالمهام المنزلية على الفور، وإنما اشرحي له كيفية قيامك بهذه الأعمال وما هو أفضل وقت للقيام بها.

7- العمل سوياً في المنزل
خصصي وقتاً لكي تقوما بالأعمال المنزلية سوياً كل أسبوع مثلاً، وبعد الانتهاء يمكنكما أن تسترخيا وتأخذا قسطاً من الراحة وقد يكون صباح السبت وقتاً مناسباً لهذا.