يندرج التونر ضمن أهم كريمات العناية بالبشرة، رغم عدم شعبيّته في أوساط الكريمات، فالفوائد التي يزخر بها تجعل منه أكثر من رئيسي، لأنّه مستحضرٌ يزيل عن بشرتك الأوساخ، ويمنحها القدر العالي من الترطيب، ويعيد إليها التوازن والإشراق والحيوية، إلى جانب إنعاشها وحمايتها من المؤثرات الخارجية المؤذية. فما هي المعلومات التي عليك معرفتها عن التونر؟ 

- الوظيفة الرئيسيّة: رغم الوظائف التي ذكرناها سابقاً، من المفيد أن تعرفي أنّ المهمة الرئيسيّة للتونر هو السيطرة على نسبة الحموضة داخل مسام البشرة، التي تحافظ بدورها على التوازن والنضارة والحيوية. 

- الأنواع المختلفة: اعرفي أنّ هناك أنواعاً عدّة للتونر، معتمدة تركيباتها على نوعية البشرة ولونها، ولا يمكنك استعمال التونر الواحد وكأنه مستحضر موحّد لجميع انواع البشرة وألوانها، وينصح الخبراء باستعمال التركيبة الغنية بالزيوت المرطبة للبشرة. 

- استعمال القطن: ننصحك دوما بوضع التونر على قطعة من القطن، من ثمّ على بشرتك، حيث يفضّل ألا تضعيها مباشرة على جلدك، فهي تساعد على امتصاصه، وتسهل عملية مرغه في زواياها كافة. 

- طريقة الوضع: من المهم للغاية معرفة أنّ الخبراء يفضلون وضع التونر بطريقة تسلسلية وليس عشوائياً، أي في البداية ضعيه على الجبين نزولاً إلى الأنف والدقن، ومن بعدها امرغي الكميّة على كامل وجهك. 

- التأثيرات الجانبيّة: من المهم أن تدركي أن للتونر تأثيرات سلبية على جلد بشرتك، من الممكن تفاديها من خلال اختيار التركيبة المناسبة لطبيعة البشرة، وعدم الإكثار من كمية المستحضر على الوجه.