رام الله – دانا عوض
صنّفت مجموعة "المرشدون العرب"، المتخصّصة في دراسات أسواق الاتصالات والإعلام العربيّة، فلسطين في المرتبة الثالثة عربيًّا، على صعيد المنافسة الخلوية، في مؤشر حدة المنافسة الخلوية عن العام 2014، فيما ظلّت سوق المملكة العربيّة السعودية في المرتبة الأولى، واحتل المغرب المرتبة الثامنة.
وأشارت الدراسة، التي نشرت تحت عنوان "مستويات التنافس في أسواق الاتصالات الخليوية العربية"، إلى أنَّ "السوق السعودية حافظت على المركز الأول، وهي أكثر سوق تنافسية في المنطقة العربية، لأنها تصدرت قائمة الدول العربية في مؤشر (حدة المنافسة في أسواق الخلوي)، والذي طوّرته (المرشدون العرب)، وفق معايير محدّدة لقياس شدة المنافسة في الأسواق الخلوية".
وأوضحت الدراسة أنَّ "المملكة الأردنّة احتلت المركز الثاني، وهي المرتبة نفسها التي احتلتها سوق الخلوي المحلية في العام السابق 2013".
وتراجعت كل من أسواق لبنان، وسورية، وليبيا، إلى المراتب الثلاثة الأخيرة على التوالي، لتكون هذه الأسواق الثلاثة هي الأقل تنافسية من بين 19 دولة عربية تعمل "المرشدون العرب" على دراسة درجات المنافسة في أسواقها الخلوية سنويًا.
وطوّرت مجموعة "المرشدون العرب"، منذ أعوام، مؤشرًاً خاصًاً يقيس حدة التنافس في السوق الخليوي، لمقارنة وضع المنافسة في تسع عشرة دولة عربية، حيث يأخذ هذا المؤشر في الاعتبار عددًا من خواص سوق الخليوي، والعوامل التي تؤثر فيه، وتشمل هذه العوامل عدد مشغلي شبكات الهاتف الخليوي "MNOs"، وعدد التراخيص الجديدة في السوق، والحصص السوقية للمشغلين، وعدد العروض المتوفرة للخدمات المدفوعة مسبقًا والخدمات المدفوعة لاحقًا، إضافة إلى توفر عروض الهواتف الذكية وعروض خاصة للشركات، وخدمات الجيل الثالث/ الرابع ووجود تنافس في خدمات الاتصالات الدولية.
وأظهر مؤشر قياس مستوى التنافس في أسواق الخليوي العربية عن العام 2014 أنَّ السعودية تحتل المركز الأول بعلامة 75.86%، تتبعها الأردن ثانيًا 73.16%، ثم فلسطين 71.28%، فالعراق 66.65%، مصر 63.80%، ثم البحرين 62.17%، وتونس 60.33%، والمغرب 60.13%، وعُمان 59.43%، الجزائر 58.44%، الكويت 56.68%، السودان 56.49%، واليمن 56.01%، موريتانيا 55.97%، قطر 49.12%، الإمارات العربية المتحدة 48.76%، ولبنان 40.76%، سورية 34.45%، وأخيرًا ليبيا بعلامة 31.12%.
وأبرزت "المرشدون العرب" في ملخص الدراسة أنَّ "مؤشر حدة التنافس نسبي في طبيعته، حيث يقارن كل سوق خليوي نسبة إلى الأسواق الخليوية الأخرى، وبناء على ذلك فإن نتيجة سوق خليوي معين في هذا المؤشر النسبي تعتمد على أداء الأسواق الخليوية الأخرى حتى لو ازدادت تنافسية هذا السوق".