مونوبولي

في الوقت الذي يوجد فيه الكثيرون داخل منازلهم بسبب فرض "حظر التجوال"، خوفا من الإصابة بعدوى "كورونا"، وكذلك وسط إغلاق المدارس، فلم يعد أمامنا سوى البحث عن وسائل تسلية لملء أوقات الفراغ، وعلى الرغم من التقدم التكنولوجي في السنوات الأخيرة، إلا أن الألعاب التقليدية قديمة الطراز مازالت تحتل مكانا مميزا داخل قلوبنا، ويجمع على حبها الصغار والكبار على حد سواء، حتى لو كانت تولّد بعض الجدل بشأن الفائز في النهاية، ولكنها تلم شمل أفراد العائلة من جديد. وفيما يلي أفضل  ألعاب اللوحية العائلية التي من الممكن ممارستها خلال فترة "الحجر المنزلي"، بحسب توصيات صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية:

1) الشطرنج

هي لعبة الذكاء والدهاء معا التي تتطلب التخطيط المستقبلي والقدرة على التبيؤ بحركة الخصم القادمة، والتي مرت عبر العصور بعد تطور في شكلها وتصميم رموزها، وتدور فكرتها الرئيسية حول منافسة جيشين من الأبيض والأسود لبعضهما البعض ويمثلان المنافسان اللذان يجلسان أمام بعضهما البعض، وتتألف الجيوش من الوزير والقلاع والفيل والحصان والبيادق، ويتم الإعلان عن الفائز في النهاية عند قتل الملك وقول "كش ملك".

ومن الممكن أن يلفت الشطرنج انتباه المبتدئ في لعبها، ويقدّر المهارة والفن الذي يكمن في الفوز باللعبة، على الرغم من أنه ليس سهلا إقناع الأطفال بلعبها لأنها تتطلب درجات عالية من الصبر والتدقيق.

2) "مونوبولي"

تشتهر بأنها لعبة بريطانيا المفضلة، والتي يتنافس فيها خصمان على امتلاك العقارات بالسير على اللوحة وفقا للعبة الزهر.

وبحسب "التلغراف"، فإنه في الحرب العالمية الثانية، أنشأت الخدمة السرية البريطانية جمعيات خيرية مزيفة لإدخال لعبة "مونوبولي" إلى معسكرات أسرى الحرب، باستخدام اللوحة لإخفاء النقود الحقيقية والخرائط والبوصلات.

3) "باناناغرامز"

تعد اللعبة وافدا جديدا إلى قائمة الألعاب اللوحية الكلاسيكية، ولن تنفك عن إدمانها لأنها تتمتع بقدر كبير من المرونة، والهدف منها هو أن تكون أول من يكمل سلسلة كلمات رأسية وأفقية من الكلمات.

4) "سكرابل"

لعبة كلمات مرحة تتطلب لاعبا آخر على الأقل، والهدف منها هو الحصول على أكبر عدد من النقاط عبر لعب كلمات على اللوحة تتصل بالكلمات التي أنشأها اللاعبون الآخرون.

وتسمح القواعد الرسمية لـ"سكرابل" الآن باستخدام الأسماء المناسبة، مما يفتح معجما جديدا بالكامل لأسماء المشاهير.

5) "ريسك"

تم ابتكار لعبة "ريسك" وتعني (المخاطرة) لأول مرة في عام 1957 من قبل المخرج السينمائي الفرنسي، ألبرت لاموريس، ليصبح اسمها مألوفا في جميع أنحاء العالم.

وباستخدام فن الحرب والدبلوماسية، فإن الهدف من اللعبة هو السيطرة الكاملة على العالم.

6) "تريفيال بورسوت"

تم إصدار اللعبة في عام 1982، وتضم مجموعة واسعة من الأسئلة حول المعرفة العامة والثقافة الشعبية.

كما أن اللعبة تثير عددا من النقاشات الفكرية بين العائلات التي تلعبها، وفي حال فوزك فإنك تحصل شرائح من الكعك أو الجبن.

7) "كرانيوم"

هي لعبة لا يمكن التخلي عنها في أوقات اللقاءات والاجتماعات وحفلات العشاء، وهي لعبة متنوعة ومبدعة بشكل رائع، وتتنوع تحدياتها ما بين إنشاء أشكال من الطين إلى الإجابة عن أسئلة المعرفة العامة.

  قد يهمك ايضا :

انتشار كبير لتطبيقات وألعاب إلكترونية لتعليم اللغات حول العالم عن بُعد

ميشال أوباما : إن زوجي مزعج عندما يربح في"لعبة سكرابل"