الجزائر - الجزائر اليوم
صنفت الجزائر، في دراسة حديثة قامت بها شركة “كاسبرسكي” المتخصصة في أمن الحواسيب، مست بلدان الوطن العربي المتقدمة جدا في تنزيل البرمجيات والتطبيقات المقرصنة لدى مستخدمي الإنترنت الشباب في الفئة العمرية مابين 16 الى 40 سنة، ماسيولد آثار سلبية على مختلف القطاعات على رأسها قطاع التكنولوجيات.
وبيّنت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 1700 مستخدم عربي للإنترنت حول العالم، أن 56 بالمائة من المستطلعين العرب، معظمهم من الجزائر والمغرب وتونس ومصر، يعدّون شراء البرمجيات الأصلية مكلفا، مع أنهم يدركون أن المنتجات المقرصنة، لا تعمل بكفاءة المنتجات الأصلية، إلا أنهم ينزلونها في حواسيبهم رغم خطرها على بياناتهم الشخصية، طالما أنهم غير مطالبين بدفع أي مبلغ، كما يرى ثلث المستخدمين المشاركين في الدراسة، أن الإصدارات المجانية تعمل بجودة الإصدارات الأصلية التي تتاح في مقابل تكلفة مالية، على الرغم من أن الشركات المنتجة لهذه البرمجيات صريحة بشأن محدودية وظائف الإصدارات المجانية من برمجياتها.
وكانت دراسة للشركة المتخصصة في الأمن المعلوماتي بالجزائر، قد حذرت من الاستخدام المفرط للبرمجيات المقرصنة أو ما يسمى شعبيا بـ “تايوان”، حيث تجاوزت نسبة تعرض حواسيب الجزائريين لخطر الاختراقات او التعطل، في دراسة سابقة، 65 بالمائة، محتلة بذلك المركز الثاني بعد فيتنام، ما أظهر ضعف المنظومة المعلوماتية وحمايتها بالجزائر.
وكشفت الدراسة، أن 37 بالمائة من المستخدمين دائما ينزلون برمجيات وتطبيقات مقرصنة، في حين أن 20 بالمائة يفعلون الشيء ذاته أحيانا، كما شمل التصنيف، أكثر من 52 بالمائة من المستخدمين العرب قالوا أنهم يتحققون من مصدر تطبيقاتهم وبرمجياتهم قبل تنزيلها، رغم أن الخبراء اتفقوا على أن مصادر البرمجيات المقرصنة نادرا ما تكون آمنة وموثوقا بها، حيث أظهرت الدراسة، أن 61 بالمائة من المستخدمين محل الدراسة، مخاطر الخصوصية والأمن المرتبطة بالبرمجيات والتطبيقات التي لم يتم التحقق منها، إلا انهم يستمرون في استخدامها
قد يهمك أيضا
رائد فضاء "أبولو 11" يكشف تفاصيل رحلة الهبوط على القمر
"أبل" تؤكد رسميا استحواذها على قطاع مودم الهواتف الذكية في"إنتل"