جانب من الزيارة

أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابق، النائب المستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، ضرورة العمل برؤية مشتركة للقطاع الحكومي والأكاديمي والخاص لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنهوض به في ظل الثورة العالمية الهائلة والتطور الرهيب في قطاع المعلومات وحاجة الفلسطيني لمواكبته باعتباره أحد أبرز وسائل التواصل مع العالم الذي يتحدث بلغة جديدة لا بد من مواكبتها والمساهمة فيها.

وعد الخضري خلال زيارته المعرض التكنولوجي الحادي عشر "إكسبوتك" المقام في غزة والضفة الغربية خطوة مهمة وتحديًا للواقع وإثبات أن الشباب الفلسطيني لديهم القدرة على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي.

وشدد الخضري على ضرورة احتضان المشاريع الإبداعية والعمل لإيجاد فرص عمل للطاقات الشابة، وتفعيل مشاريع العمل عن بعد، ووجود مركز فلسطيني خارج البلاد ينسق الأعمال مع الشركات الأجنبية ليصبح وسيلة في تصدير المعلومات والبرامج وتسويقها عالميًا ويعود بالفائدة على الشباب والخريجين.

وأضاف أن عقد المعرض بعد حرب شرسة استمرت 51 يومًا استهدفت كل مناحي الحياة يثبت أن الشعب الفلسطيني صامد وباق فوق أرضه.

ودعا للتركيز على دعم طاقات الشباب وأفكارهم وقدراتهم لاستثمارها في تحدي الحصار الإسرائيلي وإنهائه، مؤكدًا أن عقد المؤتمر بشكل مشترك بين غزة والضفة الغربية تأكيد على الوحدة رغم الظروف الصعبة، مقدمًا شكره للقائمين على هذا المؤتمر ودورهم في جسر الهوة الرقمية التي تفصل الشعب الفلسطيني عن العالم.