واشنطن ـ يوسف مكي
كشف باحثون أميركيون، أن سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت إسرائيل منذ عام 2013 مصدرها "مجموعات عربية مركزها قطاع غزة".
وجاء في تقرير لشركة "تريند ميكرو" المعنية بالأمن الإلكتروني، أن القراصنة يستخدمون طرقًا متطورة لسرقة بيانات حساسة لمؤسسات في إسرائيل، من بينها الحكومة وقطاعات النقل والدفاع والجامعات.
وأشار التقرير إلى أنه تم أيضًا استهداف منظمة مقرها الكويت.
وأكد الخبراء في التقرير، الذي نشر الأحد، أن القراصنة استخدموا تقنية "اصطياد" عبر توجيه رسائل إلكترونية تحتوي ملفًا مرفقًا يتضمن شريطًا إباحيًا.
وأضافوا أنه حين يفتح المستخدم الملف المرفق، يُحمل برنامج يسمح للقرصان بالوصول إلى محتويات الحاسوب. ويستخدم هذا الاعتداء المحدد الأهداف خوادم في ألمانيا، وفق التقرير.
وأوقعت حملة إلكترونية مشابهة، ولكن أقل تطورًا، وتستخدم التقنيات ذاتها والبنية التحتية الإلكترونية ذاتها، ضحايا في مصر. واستخدم منفذو هذا الاعتداء الخوادم الإلكترونية نفسها في ألمانيا.
وتساءلت "تريند ميكرو" على مدونتها "من جهة نجد هجومًا متطورًا ومحدد الأهداف ومن جهة ثانية هجومًا يبدو من صنع مبتدئين. لماذا تعمل المجموعتان معًا؟".
وأوضحت الشركة، أنه "وفقًا لنظريتنا فإن هناك منظمة أو جمعية سرية تساعد القراصنة العرب على الثأر مما يصنفونه عدوًا للإسلام".