واشنطن - رولا عيسى
تخضع تقنية " سيلفي " أخيراً لمجموعة من التطوّرات، فمن الشكل التقليدي إلى "ستيك"، الموصولة بالعصا، حتى " دروني "، التي اجتاحت الولايات المتحدّة وتحديداً منطقة سان فرنسيسكو.
يعود الفضل في هذا الابتكار إلى منظّم التصوير الفوتوغرافي ، أميت غوبتا ، الذي عمد إلى وصل كاميرا التحكم من بعد بالبعد الجغرافي، فتعطي ضوءاً أخضر عندما تصبح على استعداد للانطلاق. وعندما يحصل هذا الأمر، تتمكّن الـ" دروني " من تحديد مكانك وحال المناخ، فإذا كان الطقس عاصفاً، تبقى على الأرض ولا تطير في الهواء.
وكان الصحافي في جريدة "النيويورك تايمز" نيك بيلتون من أوائل الأشخاص الذين جرّبوا الـ dronie""، وذلك من أجل مقال كان ينوي كتابته عن الموضوع. ولكن يبدو،أنّ التقنية تتطلّب الصبر، فبدلاً من التقاط الصورة مباشرة، وضعت الآلة على الأرض وقام الفريق بالانتظار.
ويعرف عن التقنية الجديدة، أنها " سيلفي طائرة "، لأنّ الصورة لا تلتقط من طريق كاميرا في اليد، إنما عن طريق "كاميرا" متمركزة في الهواء ،وتبلغ مدّة إنتاج المقاطع بضع ثوان، تبدأ مع تخطيط ضيّق على الفرد ثمّ تنتهي في الهواء لإظهار المناظر الطبيعية الخلابة حوله أو العكس.