اللعبة اليابانية الشهيرة

حصل شاب سعودي "افتراضي" على بطولة فيديو لعبة إلكترونية جديدة بعنوان "تيكن7"، والتي تعد الإصدار السابع من اللعبة اليابانية الشهيرة التي باعت عشرات الملايين من النسخ حول العالم.

وكشف مصمِّم سلسلة ألعاب "تيكن" اليابانية الإلكترونية، كاتسوهيرو هارادا، النقاب عن الإصدار السابع، عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي.

وأسند هارادا بطولة اللعبة الجديدة إلى شاب سعودي افتراضي من نوع "ديجيتال" سمّاه "شاهين" وألبسه ثيابًا عربية الطراز قدر الإمكان، وجعله قويًا وفطنًا ومفتول العضلات.

وراودت هارادا الفكرة منذ 6 سنوات تقريبًا، لكنه تأخر في تنفيذها لأن فريقه لم يكن ملمًا بعادات العرب وثقافتهم وأزيائهم، إلى أنَّ زار المنطقة العربية وألمّ بتفاصيلها عن قرب.

ثم كتب هارادا في 8 آب/ أغسطس الماضي رسالة، عبر حساب Tekken على موقع "فيسبوك"، شرح فيها كل ما يلبي الفضول عن اللعبة التي ستباع بدءًا من الشهر المقبل، مطالبًا متابعيه بتزويده بمقترحاتهم وآرائهم.

وخلال الرسالة، عرض هارادا فكرة إسناد البطولة إلى "شاهين" مرفقة برسم توضيحي للمصارع السعودي وثيابه وما سيستخدمه من أدوات.

واللعبة التي تنتجها شركة "بانداي ناماكو" القابضة، هي من نوع "أركيد" الشهيرة كألعاب فيديو، والشبيهة بلعبة "الفليبر" التي انتشرت في السبعينات والثمانينات في الأماكن العامة والمطاعم والحانات، إلا أنَّ "تيكن" تختلف بأنها تعمل على أجهزة الحاسوب الآلي وأجهزة PS4 ونظيرتها Xbox one بشكل خاص، إضافة إلى أنَّ هارادا أعلن طرح "شاهين" في وقت لاحق ليعمل على أجهزة Console المصمَّمة لتشغيل ألعاب الفيديو.

و"تيكن 7" هي كسابقاتها من إصدارات 1 إلى 6 بالسلسلة، أي أنَّ القتال فيها شعبي الطراز، من نوع "ستريت فايتر" بين رجل ورجل؛ إذ أنَّ المصارع السعودي "شاهين" ملزم في الإصدار السابع من اللعبة بهزيمة مصارع أو أكثر، ليذهب إلى المرحلة التي تليها، حتى يقابل عدوه الأكبر في النهاية ويتصارع معه، ليحرز ما يحتاج من نقاط تؤهله إلى الانتقال إلى مستويات مختلفة ومعقدة.

وهارادا، المغرم بالتقاط الصور مع الحسناوات ليضعها في موقع اللعبة الرسمي على شبكة الإنترنت، مغرم أيضًا بالقتال الشعبي في الألعاب، وولع بألعاب الفليبر منذ أنَّ كان طفلاً، ثم بألعاب الفيديو وهو مراهق، ثم أصبح مشرفًا على إنتاج الألعاب في الشركة، التي صمَّم لها 7 إصدارات من اللعبة التي سيثير إصدارها السابع فضول الملايين ليكتشفوا المزيد عن المملكة السعودية.