كوكب المريخ

أكَّد عالم الفيزياء، الدكتور جون براندنبورغ، أن كوكب المريخ شهد هجومًا نوويًا قبل آلاف السنين، شنته سلالة غريبة ونجحت في القضاء على حضارة المريخيين، لافتا إلى أنهم تعرضوا للذبح والهجوم، في دلالة على ما يشهده العالم حاليًا على كوكب الأرض.

وقدّم عدد من العلماء، قبل 3 أعوام، مجموعة من الأبحاث افترضوا خلالها، أن اللون الأحمر المميز لكوكب المريخ، يمكن أن يكون نتيجة لانفجار نووي حراري حدث بشكل طبيعي، مشيرين إلى أن سطح الكوكب مغطى بطبقة رقيقة من المواد المشعة بما في ذلك اليورانيوم، والثوريوم، والبوتاسيوم المشع.

وبيّن العلماء في نظريتهم، التي يؤيدها براندنبورغ، أن الانفجار الذي شهد المريخ كان متعمدًا، لاسيما وأن الغلاف الجوي للكوكب يشبه انفجارات القنبلة الهيدروجينية، ويقدم مثالا لحاضرة تم محوها عبر هجوم نووي عنيف من الفضاء.

ورصد براندنبورغ، الغلاف الجوي للمريخ "وزينون 129"، وتواجد كميات من "اليورانيوم"، و"الثوريوم" على السطح، لافتا إلى أن ظهور هذه العناصر ليس من المستغرب، ويصر على أنها بقايا التفجيرات النووية على الكوكب.

وتابع قوله "كان للمريخ حياة تشبه الأرض من الناحيتين النباتية والحيوانية، وكانت بدرجة تطور المصريين القدماء في الأرض". وأبرز أن الفوضى الفضائية أدت إلى محو حضارة في "سيودنيا منسا".

وأضاف "تحليل الصور الجديدة المدارية من (الأوديسة) تظهر أدلة قوية على تآكل الأشياء الآثرية في هذا الموقع، ويجب النظر في المذبحة النووية للكوكب"، داعيًا إلى إرسال بعثة مأهولة إلى المريخ لمعرفة ما يحاك ضد أهل كوكب الأرض.

وشدّد مؤلف دليل "هاينز للأجسام الغريبة"، نايجل واتسون، أن براندنبورغ ليس أول من اقترح أن المريخ تعرض لتفجيرات نووية، موضحًا أن هناك مجموعة من القصص تمثل هذا الرأي، وتؤكد أن النظام الشمسي تعرض لمعارك نووية، لافتا إلى أن بعض العلماء قدموا عبر دراساتهم ما يفيد أن بعض الحضارات ستنقرض إما بكارثة، أو عبر التدمير الذاتي.