الرياض – العرب اليوم
عندما نتحدث عن التصوير في الهواتف الذكية، سوني هي وجهة الكبار حيث تورد أهم الشركات حساسات كاميرات هواتفها منها، واستعرضت سوني آخر ابتكاراتها وهو حساس جديد بقدرة مميزة للتصوير البطيئ وذلك بسرعة – أو بالأحرى يجب أن نقول ببطئ؟ – ألف إطار في الثانية
الحساس الجديد يعتمد على ثلاثة طبقات وهو الأول من نوعه في مجال كاميرات الهواتف الذكية وهو أسرع ثمانية مرات من أي حساس آخر منافس. يستطيع الحساس بإلتقاط صور بدقة 19.3 ميغابكسل في 1/120 من الثانية وهو أسرع أربعة مرات من الحساسات الأخرى.
استخدمت سوني شريحة ذاكرة عشوائية DRAM عالية السعة مع دارة من أربعة طبقات لتحويل إشارات الفيديو التناظري إلى رقمي. وهذا يعني تصوير أسلس في الفيديو البطيئ.
لنعرف قدرة هذا الحساس في التصوير البطيئ فإن أفضل الهواتف اليوم مثل آيفون 7 و بكسل تتمكن من التصوير البطيئ بسرعة 120 إطار في الثانية فقط، يعني أن حساس سوني الجديد تقريباً عشرة أضعاف هذه السرعة وهو يتفوق حتى على حساس بعض الكاميرات الرقمية مثل RX100 من سوني التي تصور بسرعة 960 إطار في الثانية.
من المبكر الحديث عن الموعد المتوقع لوصول مثل هذا الحساس إلى كاميرات الهواتف الذكية لاسيما الآيفون وهواتف قوقل نظراً لاعتماد الشركتين على سوني في هذا المجال، لكنه ليس مستحيلاً وعلى الأرجح لن يكون بعيداً، لكن مع كل هذه الإمكانيات، على الأرجح أن تتخلى الشركات عن سعة التخزين 32 غيغابايت لأنها لن تكفي لشيء مع هذه الكاميرا.