قالت مجموعة نوكيا الفنلندية للهواتف إنها ظلت تتكبد خسائر فى الربع الأخير من العام الماضى بعدما أثر قطاعها المتعثر على نتائجها المالية. وبلغ صافى الخسارة 25 مليون يورو (34 مليون دولار) مقارنة مع صافى ربح قدره 193 مليون يورو فى الفترة المقابلة من عام 2012. وانخفضت العائدات بنسبة 21% على أساس سنوى لتصل قيمتها إلى 3.47 مليار يورو. وتراجعت مبيعات الهواتف الذكية فى تلك الفترة بسبب المنافسة القوية لكن نوكيا لم تقدم أرقاما تفصيلية عن عدد الأجهزة المباعة. وقال رئيس مجلس إدارة نوكيا ومديرها التنفيذى المؤقت إن الربع السنوى الأخير كان "لحظة تحول فى تاريخ نوكيا" مشيرا إلى القرار الصادر فى نوفمبر من جانب المساهمين بالموافقة على بيع قطاع الهواتف إلى شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة للبرمجيات. وتنتظر الصفقة موافقة الجهات الرقابية فى بعض الدول. غير أن الاتحاد الأوروبى أعطى موافقته للصفقة. وسجلت عمليات نوكيا المستمرة وتضم قطاع توريد الشبكات الرئيسى "إن إس إن" و"وحدة خدمات الخرائط" أرباح تشغيل بقيمة 183 مليون يورو فى الربع الأخير، ويقل ذلك بنسبة 17%عن الفترة نفسها من عام 2012، وتراجع سهم نوكيا بنسبة 5% فى بورصة هلسنكى متأثرا بتلك الأنباء.