أعلن فريق البحوث بكاسبرسكى لاب عن اكتشاف ما يسمى بـ"القناع”، وهو تهديد مطور باللغة الإسبانية شارك فى عمليات التجسس الإلكترونى حول العالم منذ 2007، ويتضمن القناع درجة معقدة من الأدوات المستخدمة من قبل المهاجمين. وتتضمن هذه المجموعة من الأدوات برمجيات خبيثة معقدة للغاية، أدوات التمويه، روبوتات الإنترنت البرمجية، نسخ من MAC OS X وLinux ونسخ من Android وiPad/iPhone (iOS). ويستهدف "القناع" مؤسسات حكومية، بعثات دبلوماسية وسفارات، شركات تعمل فى مجال الطاقة، النفط والغاز، مؤسسات بحثية وناشطين. وشمل البرنامج الخبيث 31 بلدا – من الشرق الأوسط إلى أوروبا وأفريقيا والأمريكيتين. ويكمن الهدف الرئيسى للمهاجمين فى جمع البيانات الحساسة من الأنظمة المصابة، ومن بينها وثائق مكتبية، مفاتيح التشفير المختلفة، إعدادات الشبكة الافتراضية الخصوصية، بيانات الدخول إلى خوادم SSH، ملفات RDP (المستخدمة من قبل عميل سطح المكتب البعيد لفتح الاتصال بالحاسوب تلقائيا. وقال كوستين رايو، مدير فريق البحث والتحليل العالمى بكاسبرسكى لاب: "هناك عدة أسباب تجعلنا نعتقد أن هذه الحملة ممولة من قبل بلد ما، ولكننا لمسنا مستوى عاليا جدا من الحرفية فى الإجراءات العملياتية للمجموعة التى تقف وراء الهجمة، ومنها إدارة البنية التحتية، إغلاق العملية، تجنب الأعين الفضولية بواسطة قواعد الوصول، واستخدام المحو بدلا من حذف ملفات الدخول.