القاهرة - العرب اليوم
أعلنت شبكة التدوين المصغر "تويتر"، اختبارها ميزة جديدة طال انتظارها لدى معظم مستخدمي الشبكة.
وأشارت التقارير إلى أن "تويتر" تختبر حالياً تقنية "الإشارات المرجعية" لحفظ تغريدات معينة ومطالعتها في وقت لاحق.
ونقلت التقارير عن الموظفة في قسم المنتجات في "تويتر"، تينا كوياما؛ قولها إن الشبكة اختارت إصدارات مختلفة من كيفية ظهور "الإشارات المرجعية"، وكيفية عملها وستبدأ باختبارها الآن ضمن مجتمع "تويتر"، وتساعد الميزة المستخدمين في الاحتفاظ بقائمة منفصلة من التغريدات التي يريدون الرجوع إليها لاحقاً بدلاً من استعمال الزر المعروف باسم "المفضلة"، الذي يمكن أن يصبح مخصصاً من أجل التغريدات التي حصلت على الإعجاب فقط.
وقالت الموظفة بـ "تويتر" أيضاً إن تلك الميزة طالب بها عدد كبير من المستخدمين لتسهيل مطالعة التغريدات في وقت لاحق.
وستظهر أداة وضع الإشارات المرجعية في قائمة أسفل يمين التغريدة ضمن الأجهزة المحمولة أو في القائمة المنسدلة الموجودة في الركن العلوي الأيسر على نسخة الويب، حيث توجد جنباً إلى جنب مع غيرها من الإجراءات الأخرى، مثل إرسال تغريدة في رسالة مباشرة لشخص ما أو إنشاء لحظة.
ويمكن الوصول إلى التغريدات التي جرى حفظها ضمن الإشارات المرجعية من خلال صفحة الملف الشخصي للمستخدم، أي من المكان نفسه الذي يمكن الوصول عبره إلى القوائم واللحظات، وتعد هذه التغريدات المحفوظة خاصة بالمستخدم ولا يمكن رؤيتها من قِبل الآخرين، لكن المنصة تنوي توفير خيار مشاركة المحفوظات ضمن الإشارات المرجعية من خلال تغريدها في وقت لاحق.
وقالت الموظفة بـ "تويتر" أيضاً إن تلك الميزة طالب بها عدد كبير من المستخدمين لتسهيل مطالعة التغريدات في وقت لاحق.
وستظهر أداة وضع الإشارات المرجعية في قائمة أسفل يمين التغريدة ضمن الأجهزة المحمولة أو في القائمة المنسدلة الموجودة في الركن العلوي الأيسر على نسخة الويب، حيث توجد جنباً إلى جنب مع غيرها من الإجراءات الأخرى، مثل إرسال تغريدة في رسالة مباشرة لشخص ما أو إنشاء لحظة.
ويمكن الوصول إلى التغريدات التي جرى حفظها ضمن الإشارات المرجعية من خلال صفحة الملف الشخصي للمستخدم، أي من المكان نفسه الذي يمكن الوصول عبره إلى القوائم واللحظات، وتعد هذه التغريدات المحفوظة خاصة بالمستخدم ولا يمكن رؤيتها من قِبل الآخرين، لكن المنصة تنوي توفير خيار مشاركة المحفوظات ضمن الإشارات المرجعية من خلال تغريدها في وقت لاحق.