الخرطوم ـ سونا
أكد مساعد المدير العام لمصرف التنمية الصناعية عبد المنعم عثمان أهمية نمو الاحتياطيات الأجنبية وتأثيره على تقوية الجنيه السوداني .
وأشاد في تصريح (لسونا) بجهود بنك السودان المركزي في هذا الاتجاه والسياسات المتبعة لتوفير احتياطي من النقد الأجنبي .
ويعتبر نمو الاحتياطيات الأجنبية مؤشرا هاما على القدرة على تسديد الديون الخارجية والدفاع عن العملة، لاحتياطيات الدولية الرسمية ، وأشار عثمان إلى تأثير الديون المتراكمة على أداء البنوك التجارية والمتخصصة في السودان مشيرا إلى أن أي اتصالات واتفاقيات تبذلها الحكومة ممثلة في المالية وبنك السودان تدفع بالعلاقات الخارجية للمصارف.
وأشاد صندوق النقد الدولي في وقت سابق بتحسن أداء الاقتصاد السوداني واستند على توقعاته خلال الفترة المتبقية من عام 2014 والتي لا تزال جيدة، مشيرا إلى أن عمليات استخراج الذهب في السودان ما زالت تمضي بقوة، كما أن النشاط الزراعي بدأ في الانتعاش في ظل الظروف المناخية المواتية.
وأضاف الصندوق، في التقرير الصادر عقب اختتام المراجعة الثانية للبرنامج الاقتصادي انه من المتوقع نمو الناتج الإجمالي المحلي الحقيقي للسودان إلى 3.4% في العام 2015 ، مدعوماً بموسم جيد للحصاد، وإنتاج الذهب، وانتعاش إنتاج البلاد من النفط.
وأشار الصندوق، في التقرير نفسه، إلى أن إعفاء السودان من الديون الخارجية، يتوقف على تطبيع العلاقات بين السودان والجهات الدائنة الدولية.
وأكد أن السودان نجح في تحقيق جميع الأهداف التي وضعت في يونيوحزيران الماضي بموجب برنامج صندوق النقد، باستثناء نمو الاحتياطيات الأجنبية.