أعلن البنك المركزي في نيوزلندا أن الأوضاع الدولية المضطربة بالإضافة إلى حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة، دفعته لخفض أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1.75%.

وأشار محافظ البنك المركزي النيوزلندي غرايم ويلر، أثناء حديثه للصحفيين إلى أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن العديد من القضايا الدولية مثل "البريكست" في بريطانيا، والديون المتراكمة في الصين، تجعل المشهد الاقتصادي العالمي بالغ التعقيد.

وأضاف ويلر أن البنك اتخذ قراراً بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماعه صباح الخميس، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، مؤكداً أن قرار التخفيض هو القرار الصحيح من أجل حماية اقتصاد البلاد من المخاطر العالمية.