البنك الإسلامي

 حافظ البنك الإسلامي للتنمية، للعام الرابع عشر على التوالي، على أعلى التصنيفات الائتمانية من جميع وكالات التصنيف العالمية الثلاث الكبرى، وهي مؤسسة "موديز" ومؤسسة "فيتش"، ومؤسسة "ستاندرد آندبورز".

جاء ذلك في بيان للبنك الإسلامي للتنمية إثر انعقاد الاجتماع السنوي الحادي والأربعين لمجلس محافظي البنك، من 15 إلى 19 مايو 2016م في جاكرتا بإندونيسيا، وفق وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا).

وقد أدرجت لجنة بازل للإشراف المصرفي في عام 2004م، والبرلمان الأوروبي في عام 2007م، البنك الإسلامي على أنه مؤسسة مالية متعددة الأطراف ذات درجة مخاطر صفر، مما يفتح المجال واسعا أمام البنك لتعبئة الموارد المالية اللازمة من أسواق المال العالمية، وبأقل تكلفة ممكنة، خاصة فيما يتعلق بإصدارات البنك من الصكوك مستقبلا.

ويمثل البنك الإسلامي للتنمية تجربة رائدة للعمل الإسلامي المشترك، شكلت نموذجا عمليا للتعاون الدولي بين الدول النامية (دول الجنوب/جنوب)، والتكافل والتعامل الصادق والمثمر لشعوب الدول الأعضاء، من أجل مواجهة تحديات التنمية ودعم تقدمها الاقتصادي والاجتماعي، والعمل معها من أجل مستقبل أفضل لأجيالها المقبلة.

ويحرص البنك الإسلامي للتنمية باستمرار على تطوير سياساته وأجهزته لكي تتواءم مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، ليحافظ على فاعليته، ويرفع من كفاءة العمل فيه، وصولا إلى الأهداف والمهام النبيلة الموكولة إليه.